Investing.com - انخفض الدولار مقابل الين اليوم الخميس بعد صدور تقارير اخبارية ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية قد سقطت في أوكرانيا على مقربة من الحدود الروسية، مما أثار مخاوف من أن الأزمة بين البلدين ستبدا في التصاعد من جديد وهو ما قد يؤدي إلى جر الولايات المتحدة إلى ما هو أعمق في الصراع.
ففي جلسة التداول الأمريكية كان انخفض دولار/ين بنسبة 0.40٪ ليتداول عند 101.28، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 101.25 ومتراجعاً من أعلى سعر له اليوم عند 101.70.
وكان من المتوقع أن يجد هذا الزوج الدعم عند 101.07، وهو أدنى سعر ليوم 10 تموز/ يوليو والمقاومة عند 101.80، حيث أعلى مستوى ليوم الأربعاء.
وتابع المستثمرون بإهتمام بالغ التقارير الأخبارية التي قالت أن طائرة للخطوط الجوية الماليزية قد تحطمت في اوكرانيا، وبعد ذلك صدر تقرير أخر قال أن الطائرة أسقطت ولم تسقط.
وتحركت العملة الموحدة بين مناطق الإرتفاع الطفيف والإنخفاض الطفيف مع بقاء الأسواق محايدة في حالة ترقب لتأكيد سبب تحطم الطائرة وقضيته.
كما ساهمت البيانات المختلطة التي صدرت خلال وقت مبكر من جلسة التداول اليوم في عدم إتخاذ اليورو لإتجاه محدد أمام الدولار.
ففي وقت سابق اليوم، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا أن مؤشر التصنيع قد إرتفع لأعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات ليسجل 23.9 نقطة هذا الشهر من قراءة 17.8 نقطة في حزيران/يونيو. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 16.0 نقطة في تموز/يوليو.
وصدرت هذه البيانات بعد أن قالت وزارة العمل الأمريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 12 تموز/يوليو قد إنخفض بمقدار 3 الأف شخص إلى 302 ألف، من مجموع الأسبوع السابق والبالغ 305 ألف شخص.
وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع طلبات إعانة البطالة بمقدار 5 الأف طلب إلى 310 ألاف طلب في الأسبوع الماضي.
وفي ذات الوقت قالت وزارة التجارة الأمريكية في تقرير رسمي بأن عدد تصاريح البناء الصادرة الشهر الماضي قد إنخفض بنسبة 4.2٪ الى 963 ألف وحدة، من إجمالي 991 ألف وحدة في شهر آيار/مايو. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع تصاريح البناء بنفس النسبة التي هبطت فيها 4.2٪، إلى 1.04 مليون وحدة في الشهر المذكور.
كما أظهر التقرير أن بدء بناء المنازل في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 9.3٪ في حزيران/يونيو الى 893 ألف وحدة، من إجمالي مايو والبالغ 985 ألف وحدة، وهو ما خيب آمال الأسواق التي كانت تتوقع إرتفاعاً بنسبة 0.9٪ إلى 1.018 مليون وحدة.
وكان الدولار قد وجد الدعم بعد أن قالت رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي السيدة جانيت يلين يوم أمس الثلاثاء ان أسعار قد ترتفع عاجلا اذا استمر الانتعاش الاقتصادي في التحسن. ومع ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضا أنه إذا كان الإنتعاش مخيبا للآمال فإن السياسة النقدية ستظل متكيفة.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الين مقابل كل من اليورو والجنيه، مع تراجع يورو/ين بنسبة 0.36٪ ليتداول 137.03، وهبوط باوند/ين بنسبة 0.57٪ ليتداول عند 173.29.