مدريد، 2 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكدت كارمن كارفيل مدير عام معاهد ثربانتس "المركز الثقافي الإسباني" اليوم أن "اللغة الإسبانية لا تعاني من أي أزمة" وأنه لا يساورها شك حيال ذلك، وهو ما تؤكده الأرقام التي تشير إلى ارتفاع نسبة دارسي لغة ثربانتس بنسبة 9% خلال العام الدراسي 2008/2009.
وفي مؤتمر صحفي في مدريد أشارت كارفيل أنها تتوقع ارتفاع أعداد دراسي اللغة الإسبانية خلال العام الأكاديمي 2009/2010 ، مستبعدة أن يكون للأزمة الاقتصادية أي تأثير على أنشطة معاهد ثربانتس حول العالم.
وأوضحت أن عدد الملتحقين بالدراسة في المعهد خلال العام الأكاديمي المنصرم بلغ 187 ألف طالب من بينهم 126 ألف لدراسة اللغة الإسبانية، بخلاف الطلبة الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد التي شهدت ارتفاعا ملحوظا بنسبة 25% بينما ارتفعت نسبة طلاب شهادة اللغة الإسبانية كلغة أجنبية (ديلي) إلى 12%.
وتوقعت مديرة المعهد أن تصل ميزانية العام الدراسي خلال 2010 إلى 103.4 مليون يورو بزيادة قدرها 0.9% عن العام الماضي، مشيرة إلى أن "إجراءات التقشف لن تكبح جماح الخيال عن مواصلة مسيرة الإبداع".
وأكدت أن نقص الموازنة لن يعرقل أي مشروع بدأه المعهد، وخير دليل على ذلك أن مشروع معهد ثربانتس نيودلهي سيفتتح في موعده في الحادي عشر من الشهر الجاري، كما سيفتتح مشروع معهد ثربانتس في جبل طارق، وفي دكار السنغال ضمن مخطط تدريجي لدخول دول جنوب الصحراء.(إفي)