نواكشوط، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بدأ وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم زيارة إلى موريتانيا هي الأولى من نوعها لمسئول خليجي رفيع المستوى منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته موريتانيا عام 2008.
وتسعى زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى موريتانيا من أجل دفع الاستثمارات والتعاون الثنائي بين البلدين.
وفي تصريحات صحفية عقب اجتماعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في نواكشوط صرح الشيخ عبد الله بن زايد: "أعتقد أن الفرصة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية من أجل دفع الاستثمارات وغيرها من قطاعات التعاون".
وأعرب الوزير الإماراتي عن اهتمام بلاده بدعم بروتوكولات التمويل في موريتانيا والتي وصلت حتى الآن إلى 180 مليون دولار خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن أولويات العمل المشترك سيتم تحديدها بصورة مسبقة بين حكومتي البلدين.
جدير بالذكر أن الكثير من الدول ومن بينها الاتحاد الأوروبي علقت علاقاتها مع موريتانيا عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه الجنرال محمد ولد عبد العزيز في أغسطس/آب 2008 ، ضد الرئيس المنتخب -آنذاك - سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، غير أن هذه المواقف تغيرت بعد فوز ولد عبد العزيز بانتخابات يوليو/تموز الماضي، بالرغم من اتهامات المعارضة بالتزوير.(إفي)