افتتحت الأسهم الأوروبية على اللون الأحمر قبيل بيانات البطالة في منطقة اليورو و التضخم التي من المتوقع أن يبقى دون هدف المركزي الأوروبي أي دون 2%، كما تأثرت الأسهم من نتائج الشركات الأوروبية .
بتمام الساعة 04:19 بتوقيت نيويورك، تراجع مؤشر STX Europe 600 بنسبة 0.68% أي بمقدار 2.33 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 338.11 نقطة .
تأثر مؤشر فوتسي البريطاني من :
- ارتفع سهم شركة النفط و الغاز رويال داتش شيل البريطانية بنسبة 3.5% جاءت النتائج بعد أن أعلنت أرباح الربع الثاني، على أساس التكلفة الحالية للإمدادات، 5.1 مليار دولار مقارنة مع 2.4 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي.
- تجاهلت بنك لويدز دفع غرامات العمل ما أدى الى ارتفاع ارباحها الى 3.8 مليار جنيه أي بنسبة 32% من العام الماضي.
- ارتفعت إيرادات شركة استرا زينيكا لصناعة الأدوية بنسبة 4% ، تخضع إدارة الشركة لضغوط من أجل توزيع أرباح قدرها 55 جنيه للسهم للمساهمين.
انخفض مؤشرفوتسي البريطاني بمقدار 6.47 نقطة مسجلاً مستويات تداول حول 6766.58 نقطة .
من جانب مؤشر كاك 40 الفرنسي :
- ارتفع سهم شركة rival Sanofi بنسبة 4% بعد أن رفعت أرباحها للعام بأكمله.
- سجل BNP خسائر بمقدار 5.7% للربع الثاني من العام الجاري بعد الغرامة المقدرة 9 مليار دولار للولايات المتحدة الأمريكية .
تراجع مؤشر كاك الفرنسي بمقدار 19.95 نقطة مسجلاً مستويات تداول حول 4293.13 نقطة
وعن مؤشر داكس الألماني تأثر من :
- تراجع سهم شركة أديداس لصناعة الملابس الرياضية بنسبة 5.11%بعد أن أصدرت الشركة تحذيرا بشأن الارباح وقالت انها لن تقلص خطط للتوسع في روسيا.
على الرغم من انخفاض مغدل البطالة في المانيا مقانة مع التوقعات إلا أن ، انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.80% أي بمقدار 77.67نقطة مسجلاً مستويات تداول حول 9517.19 نقطة .
من جانب مؤشر الإيطالي ، ساعد الانتعاش الاقتصادي في إيطاليا لرفع أرباح التشغيل في جنرالي، أكبر شركة تأمين في البلاد بحيث تداول سهمها بنسبة %1.8، انخفض مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة 1.00% أي بمقدار 205.07 نقطة مسجلاً مستويات تداول حول 20682.23 نقطة.
تم تعليق التجارة في أسهم بانكو اسبيريتو سانتو البرتغالي حتى الساعة 10 صباحاً بتوقيت لندن. جاء ذلك بعد أن سجلت خسارة صافية 3.58 مليار يورو (4.80 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2014. مع اعتقال الرئيس التنفيذي السابق ريكاردو سالغادو بسبب التهرب الضريبي وتحقيق غسل الأموال.
من جانب الأرجنتين تسلطت العيون عليها بعد أن تخلفت عن سداد ديونها للدائنين ، انهارت يوم الاربعاء. هذا هو التخلف الثاني عن السداد سوف يضر الاقتصاد بالفعل و يدخلها في حالة ركود.