Arabictrader.com - جاءت اليوم الثلاثاء في سوق العملات الأجنبية، خمس عملات من العملات الرئيسية لتحقق أرباحا ملحوظة أمام العملات الرئيسية الأخرى، وتقدمها الدولار الكندي بنسبة بارزة من الأرباح، وتلاه الدولار الاسترالي ، ثم جاء بعده الين الياباني و الفرنك السويسري بنسب متقاربة من المكاسب، ثم انتهت القائمة بالدولار الأمريكي الذي تحصل على أرباح طفيفة.
وقد تراوحت أرباح العملات الخمسة سابقة الذكر ما بين 0.06% و 1.17% في المتوسط، وفيما يلي شرح أكثر تفصيلا لأسباب ارتفاع مكاسب هذه العملات تحديدا في تداولات اليوم:
الدولار الكندي يتصدر العملات الرابحة
فقد ارتفعت أرباح الدولار الكندي اليوم بنسبة بارزة، مستفيدا من استقرار أسعار النفط وخاصة خام برنت ، ليحتل الدولار الكندي المركز الأول في قائمة العملات الرابحة اليوم.
هذا وتترقب أسواق العملات صدور بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع القادم، يوم الأربعاء، والتي ستنعكس على أداء العملة بقوة.
الدولار الأسترالي ثان الرابحين
وتعززت أرباح الدولار الأسترالي خلال تداولات سوق العملات اليوم، حتى حقق أرباحا ملحوظة بلغت نسبتها نحو 0.54% أمام العملات الرئيسية الأخرى، متعززا بقوة اقتصاد أستراليا ومرونته.
حصاد الين الياباني لأرباح ملحوظة
وجاء الين الياباني ثالث الرابحين، ليحصل اليوم على أرباحا قوية أمام العملات الرئيسية الأخرى، بلغ مجموعها حوالي 0.35% تقريبا، في الوقت الذي تتذبذب فيه قيمة الين الياباني بسبب استمرار اتباع بنك اليابان لسياسات تسهيلية قوية رغم اتجاه التشديد النقدي حول العالم.
الفرنك السويسري يحقق أرباحا بسيطة
وجاءت عملة الملاذ الآمن الفرنك السويسري بالمرتبة الرابعة في قائمة العملات الرابحة اليوم، بعد الين الياباني بفارق بسيط، ليتحصل أرباحا قدرها نحو 0.28% أمام العملات الرئيسية الأخرى، مستفيدا من تراجع شهية المخاطرة في تداولات اليوم.
الدولار الأمريكي بذيل العملات الرابحة
وتحصل الدولار الأمريكي على نسبة طفيفة من الأرباح اليوم، ليأتي بالمرتبة الأخيرة في قائمة العملات الرابحة ليحقق نحو 0.05% أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وفي نفس الوقت، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي DXY الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، عند مستوى 103.639 نقطة تقريبا، بنسبة انخفاض بسيطة تبلغ 0.11% تقريبا.
هذا ويتوقع عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن رفع الاحتياطي الأمريكي لسعر الفائدة خلال اجتماعه القادم بمقدار 75 نقطة أساس ليس اجراء محتملا، ومع ذلك فهو ليس مستبعدا تماما.