Arabictrader.com - استطاعت خمسة من العملات الرئيسية الثمانية تحقيق أرباحا ملحوظة أمام نظائرها من العملات الرئيسية الأخرى في بداية الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي يوم الخميس، وجاء في صدارة تلك العملات الرابحة الجنيه الإسترليني.
وجاء بالمركز الثاني من حيث تحقيق الأرباح الدولار النيوزلاندي، يليه بالمركز الثالث اليورو، ليأتي الدولار الكندي بالمركز الرابع، ويليه الفرنك السويسري محققا أقل المكاسب.
وجاءت الأرباح المتفاوتة لتلك العملات الخمسة مدفوعة بالتراجع الكبير لشهية المخاطرة وسط ظهور بعض البيانات الاقتصادية الهامة اليوم التي أثرت بشكل كبير على أداء تلك العملات.
هذا وتراوح نطاق أرباح العملات الأربعة السابق ذكرها ما بين 0.20% و 1.72%، وفيما يلي الأسباب الأكثر تفصيلا وراء تمكن هذه العملات من افتتاح الجلسة الأمريكية اليوم على ارتفاع:
الجنيه الإسترليني يتصدر أرباح العملات
استطاع الجنيه الإسترليني بدء جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم محققا أعلى المكاسب رغم خسائره أمس، ليفتتح الجلسة مرتفعا بنسبة 1.72% مقابل العملات الأخرى.
وجاءت مكاسب الجنيه الإسترليني الكبيرة مدفوعة بالخسائر الكبيرة للدولار الأمريكي مع تراجع شهية المخاطرة وكذلك الدولار الكندي الذي تأثر بشدة بتراجع أسعار النفط.
الدولار النيوزلاندي ثاني العملات تحقيقا للأرباح
استطاع الدولار النيوزلاندي أيضا بدء جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم محققا مكاسب، ليفتتح الجلسة مرتفعا بنسبة 1.01% مقابل العملات الأخرى.
وجاءت مكاسب الكيوي النيوزلاندي تزامنا مع بدء الرفع التدريجي لإجراءات الإغلاق بمدينة شنجهاي بالصين التي تعد من كبار المستوردين للسلع النيوزلاندية.
اليورو ثالث العملات من حيث الربحية
تمكن اليورو من افتتاح جلسة اليوم محققا مكاسب أمام العملات الأخرى، حيث ارتفع بنحو 1.00% مستفيدا من أرباحه الكبيرة أمام الدولار الأمريكي والدولار الأسترالي، فضلا عن أرباحه أمام العملات الثلاث الأخرى.
وجاءت أرباح العملة الوحدة للاتحاد الأوروبي مدفوعة بالتصريحات الأخيرة بشأن تطبيع السياسة النقدية، فضلا عن استفادته من الخسائر الكبيرة للدولار الأمريكي.
الدولار الأسترالي رابع العملات تحقيقا للمكاسب
جاء الدولار الأسترالي بالمركز الرابع من حيث تحقيقه للمكاسب، ليرتفع بنحو 0.67% أمام نظائره من العملات الأخرى في مستهل الجلسة، مدفوعا ببيانات النمو القوية بالأمس.
الفرنك السويسري آخر العملات الرابحة
استطاع الفرنك السويسري مع بداية جلسة اليوم تحقيق أرباح أمام بعض العملات الرئيسية الأخرى، ليصعد بنحو 0.20%، وسط تراجع شهية المخاطرة بأسواق العملات.
كما جاءت أرباحه كذلك مدفوعة ببيانات التضخم الصادرة اليوم والتي فاقت التوقعات البالغة 0.3%، حيث سجل 0.7%، مما دفع المستثمرين لاعتقاد أن البنك الوطني السويسري قد يضطر في النهاية لتشديد السياسة النقدية.