نيويورك 5 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - تعافى الدولار يوم الأربعاء من خسائر مني بها مؤخرا إذ اعتبر المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيتمسك على الأرجح بموقفه الذي ينتهج سياسة تشديد نقدي برفع أسعار الفائدة ولن يغيره، بينما هبط اليورو والإسترليني بنسبة واحد بالمئة على الأقل.
وتراجع اليورو واحدا بالمئة مسجلا 0.9892 دولار ويتجه لتسجيل أكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 23 سبتمبر أيلول بعد أن ارتفع 1.7 بالمئة يوم الثلاثاء.
وهبط الجنيه الإسترليني 1.1 بالمئة مسجلا 1.1344 دولار بعد أن ارتفع لست جلسات متتالية.
واستمر هبوط العملة قليلا وسط تعهد رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بخفض نسبة الديون إلى الدخل القومي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من إعلان الحكومة عن خطة لخفض الضرائب أدت إلى اضطرابات في الأسواق.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، في أحدث تداولات بنحو واحد بالمئة. وكان المؤشر قد شهد يوم الثلاثاء أكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ مارس آذار 2020.
وجاءت المكاسب التي حققتها معظم العملات الرئيسية مقابل الدولار في الآونة الأخيرة مدعومة بآمال المستثمرين والمتعاملين في رفع المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة بأقل مما كان متوقعا قبل ذلك.
وارتفع الدولار أمام الين الياباني 0.2 بالمئة كما صعد مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.4 بالمئة.
وجاء رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي لأسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي بمقدار 50 نقطة أساس ليذكِّر المستثمرين يوم الأربعاء بأن التضخم لا يزال يحظى بالأهمية الأكبر لدى البنوك المركزية.
وارتفع الدولار النيوزيلندي في أحدث تداولات بنسبة 0.1 بالمئة إلى 0.5744 دولار، بعد أن قفز بما يصل إلى 1.3 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6502 دولار أمريكي.
(إعداد أميرة زهران وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)