Investing.com - لا تزال عملة الاقتصاد المصري، الجنيه، ثابتة على الرغم من العديد من الضغوطات والتقارير الأجنبية والعربية التي ترى أن لا مفر من خفض الجنيه وجملة من الإجراءات الأخرى من أجل إعادة الضبط للاقتصاد المصري وعودة الاستثمارات الخارجية.
البورصة في مصر
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (الثلاثيني) في تداولات أول أيام الأسبوع بـ 0.21% ليهبط إلى 16674.87 نقطة، بعد خسائر عنيفة في تداولات الخميس وصلت إلى تراجع 1.82% جاء مدفوعًا بهبوط قوي لأسهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) عقب وقف شهادات الإدخار بفائدة 22% واستبدالها بشهادات استثمار جديدة لثلاث سنوات بفوائد 20% و19% و18%.
اقرأ أيضًا| ترامب: "الدولار سينهار وستكون أكبر خسارة لأمريكا" وماكرون يدعو لخفض الاعتمادية
أسعار الذهب في مصر
على الناحية الأخرى لا يزال الذهب عيار 21 يحافظ على مستوياته المرتفعة، ويسجل الآن وفقًا لآخر تحديث في تمام الساعة 12:30 بتوقيت مصر عند 2160 جنيهًا للجرام لعيار 21، و2469 جنيهًا للجرام عيار 24، و1851 جنيهًا للجرام عيار 18.
اقرأ أيضًا| البنوك الأمريكي تواجه أكبر سقوط على الإطلاق..الركود أقرب من أي وقت سبق!
وول ستريت جورنال: دول الخليج تشترط خفض الجنيه وإصلاحات قبل تدفق الأموال الساخنة
وذكر تقرير نشرته الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال عن توقف دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات وقطر والكويت عن تقديم إلى دعم أو ودائع (أموال ساخنة) لمصر في الفترة الأخيرة إلا في حال تنفيذ العديد من الإجراءات وعلى رأسها خفض الجنيه وتغيّر مديرو السياسة المالية في مصر، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال.
ولم يذكر تقرير وول ستريت جورنال أي مصدر من مصادره إذا رفضت كل المصادر ذكر أسمائها.
وتنتظر مصر غدًا إعلان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (معدل التضخم العام) والتي سجلت عن شهر فبراير زيادة بـ 31.9%. ويتوقع الخبراء أن يصعد التضخم المصري بنسبة 33.60%.
وقالت آية زهير، رئيس قسم الأبحاث في زيلا كابيتال، في حديث خاص مع إنفستنق السعودية، أن المركزي المصري ينتظر صدور بيانات التضخم وانتهاء مراجعة صندوق النقد والبدء الفعلي في مشروع الطروحات الحكومية قبل التحرك فيما يتعلق بخفض العملة المصرية.
اقرأ أيضًا| رئيس أبحاث زيلا كابيتال: هذا ما كشفته قرارات المركزي..هل سينخفض الجنيه؟