Investing.com - قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد (DFM:TABR) المركزي (تبريد الإماراتية)، خالد المرزوقي، إن شركته بصدد توقيع عقد مع حكومة ولاية تيلانجانا الهندية للنظر في الفرص الموجودة حول "فارما سيتي" وذلك للتطوير المختلط أو حتى في فرص بالولاية بصفة عامة.
ويرى المرزوقي أن الهند ومصر من الأسواق الواعدة للتبريد حتى 2050.
اقرأ أيضًا: شركة عقارات كبرى تفلت من الانهيار وسهمها يقفز بأكثر من 80%
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ تبريد الإماراتية، أن شركته تدرس دائما فرصا بمصر وغيرها، لكن فرق سعر الصرف دفع الشركة للتريث للوقوف على حلول مناسبة بشأن استمرار أعمالها هناك، وهذا الأمر وفق قوله "هو استراحة محارب وليس تخارجا"، في تصريحات لـ (سي إن بي سي عربية).
ويتبع تبريد نحو 31 شركة تتوزع فيها نسب ملكيتها من 20 % وحتى 100 %، وصرح المرزوقي بأنه لا توجد لدي تبريد نية حاليا للتخارج من إحدى الشركات التابعة بل على العكس قد يكون الاتجاه لزيادة حصة ملكيتها - إذا تطلب الأمر-، فيما لم يستبعد طرح أيا منها في الأسواق المالية، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على جدواه وقرار الشريك الاستراتيجي.
ونفى الرئيس التنفيذي لشركة تبريد أن يكون لدى شركته طلبات للدخول كمستثمر استراتيجي فيها، قائلا: "لا نية، إلا إذا كان يضيف ويزيد من رقعة تواجدنا".
اقرأ أيضًا: الذهب مرتبك ودون وجهة بعد تصريحات فيدرالية.. والمستثمرون يتجهون للدولار
ومنذ ما يقرب من شهر، قال عادل سالم الواحدي، المدير المالي لشركة "تبريد" الإماراتية، إن شركته "تتأنى" حيال الاستثمارات الجديدة بالسوق المصرية لحين وضوح الرؤية تجاه الجنيه.
وأكد الواحدي آنذاك، أن السوق المصرية "واعدة"، ولدى شركته مشروعان بالفعل في مصر، كما أنها تترقب أي فرص تناسب معايير الاستثمار تعالج المشاكل الحالية، مؤكداً انتظار الشركة وضوح الصورة تجاه العملة المصرية.
أرجأ صندوق النقد الدولي مراجعته للبرنامج التمويلي لمصر، ولم تتقدم دول الخليج العربي حتى الآن لتقديم مزيد من المساعدات المالية، حيث تسعى جهات الإقراض المحتملة للحصول على مزيد من الأدلة التي توضح التزام السلطات بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك توفير سعر صرف مرن وحقيقي للعملة المصرية والقضاء على الأسعار الموازية أو السوق السوداء للدولار.
اقرأ أيضًا: قراصنة يسرقون مئات الملايين من العملات الرقمية.. لاستخدامها في هذا الأمر!
يتوقع المستثمرون والمحللون أن يكون هناك خفض جديد لقيمة العملة، رغم أن ذلك يتوقف إلى حد كبير، على قدرة الحكومة على تأمين سيولة كافية من العملات الأجنبية، بما في ذلك بيع أصول حكومية، لحل أزمة تراكم الواردات.
فيما تنتظر مصر أيضاً مراجعة "صندوق النقد الدولي" لبرنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار جرى الاتفاق عليه العام الماضي، وهي خطوة ضرورية لتلقي الشريحة التالية من القرض. حيث كان من المتوقع أن تتم في سبتمبر الحالي بعدما كان مقررًا لها أن تتم في مارس الماضي، ولكن صرح مسؤول مصري هذا الأسبوع بأن المراجعة قد تتأجل ولا تتم في سبتمبر.
تعلم أساسيات تداول الذهب وتحقيق الأرباح
يقدم موقع انفستنج السعودية ويبينار مجاني عن أساسيات الذهب مع المحلل اللامع، غيث أبو هلال، يوم الخميس في تمام السادسة بتوقيت الرياض والسابعة بتوقيت دبي.
كل ما عليكم هو التسجيل..المقاعد محدودة: اضغط هُنا للتسجيل