Arabictrader.com - شهد افتتاح الجلسة الأمريكية، خلال تداولات سوق العملات الأجنبي، اليوم الخميس؛ تكبد 4 من العملات الأجنبية المتداولة في السوق العالمي، وكان الدولار الأمريكي الأكثر خسارة بقائمة العملات الخاسرة، تلاه بفارق بسيط الدولار الكندي، ليأتي بعدهم الين الياباني في المركز الثالث بقائمة العملات الأكثر خسارة؛ في حين اختتم الفرنك السويسري قائمة العملات الأعلى خسارة بالمركز الرابع.
وفي هذا السياق، سجل الدولار الأمريكي خسائر قوية بنسبة بلغت 2.53% مقابل نظراؤه من العملات السبع الأخرى، متضررا من تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي المتشائمة حيال رفع الفائدة مرة أخرى، مما تسببت في هبوط الدولار الأمريكي خلال تداولات سوق العملات الأجنبي.
ولقد صرح عضو الفيدرالي الأمريكي نيل كاشكاري بأنه يعتقد أن الفيدرالي الأمريكي سيبقي على الفائدة المرتفعة مستقرة في العام المقبل، لافتا إلى خطورة رفع الفائدة أعلى من ذلك، مضيفا بأن الفيدرالي الأمريكي أحرز تقدما كبيرا فيما يتعلق بهدف التضخم.
وفي المركز الثاني بقائمة الأعلى خسارة، جاء الدولار الكندي متكبدا خسائر بنسبة بلغت 2.10%، حيث تأثر الدولار الكندي من انخفاض أسعار النفط بعدما وصلت لمستويات قياسية خلال التعاملات، نظرا لأن كندا تعبتر من كبار منتجي النفط في العالم، لذلك؛ شهد الدولار الكندي ضعفا أثناء تداولات سوق العملات الأجنبي اليوم.
وأيضا، سجل الين اليابان خسائر خلال تعاملات سوق العملات العالمي، مما دفعته للتواجد ضمن قائمة العملات الأعلى خسارة بالمركز الثالث، مسجلا خسارة بنسبة بلغت 0.90%، متأثرا من تحسن شهية المخاطرة على هامش التعاملات، والتي تسببت في ضعف الطلب على الين الياباني مقابل غيره من العملات الأخرى، نظرا لأنه يعتبر من العملات الآمنة.
وبالإضافة إلى ذلك؛ اختتم الفرنك السويسري قائمة العملات الأكثر خسارة بالمركز الرابع والأخير بنسبة قُدرت بنحو 0.13%، متضررا من انتعاش شهية المخاطرة على صعيد التعاملات، وهذا بدوره انعكس سلبا على أداء الفرنك السويسري أمام نظراؤه من العملات الأخرة، وهذا لأنه يعتبر من العملات الآمنة.
وإلى جانب ذلك، فقد وجد الفرنك السويسري بعض الضغط الذي تسبب في تواجده بقائمة العملات الأكثر خسارة، جراء التوقعات الاقتصادية الصادرة من البنك الوطني السويسري في نشرته الفصلية، وبهذا السياق، توقع البنك استمرار ضعف الزخم الاقتصادي في سويسرا خلال الربع السنوي الثالث من عام 2023، كنتجة طبيعية لفقدان القوة الشرائية بسبب التضخم المرتفع وظروف التمويل الأكثر تقييدا، وهو ما آثار المخاوف حيال احتمالية أن يبقي البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماع القادم، وهذا تسبب في ضعف الفرنك السويسري بتعاملات سوق العملات.