Arabictrader.com - شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات يوم الاثنين خسائرا لأربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة في السوق.
وجاء على رأس تلك العملات الخاسرة الدولار الأمريكي ، تلاه بالمركز الثاني ، بفارق طفيف للغاية ، الفرنك السويسري ، ليأتي بعدهما الين الياباني بالمركز الثالث، وأخيرا، جاء الدولار النيوزلندي متكبدا خسائر هامشية للغاية.
وتراوحت خسائر العملات الأريعة ما بين 0.04% و 1.60% ، وفيما يلي أبرز العوامل التي أثرت على تحركات كل من تلك العملات، ودفعتها لتكبد تلك الخسائر:
الدولار الأمريكي الأعلى خسارة بين العملات الرئيسية
تراجع الدولار الأمريكي بشكل كبير اليوم أمام الصعود القوي لليورو بعد صدور بيانات الميزان التجاري المفاجئة في منطقة اليورو صباح اليوم، والتي جاءت أفضل من توقعات الأسواق بكثير، وهو ما تسبب بضغط كبير على العملة الخضراء، لتتراجع بشكل كبير بعدما تكبدت خسائرا أخرى أمام جميع العملات الرئيسية على الرغم من استمرار الارتفاع القوي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، حيث أصبح المنحنى أكثر ميلا بعد تزايد وتيرة الأرباح على مدار الأسابيع الأخيرة، وشهد الدولار الأمريكي خسائرا بواقع 1.60% مقابل باقي العملات الرئيسية في مستهل الجلسة الأمريكية اليوم.
الفرنك السويسري ثاني العملات تكبدا للخسائر
جاء الفرنك السويسري بالمرتبة الثانية من حيث خسائره مع بداية الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم، حيث افتتحها على هبوط بنحو 1.58% أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وجاء هذا التراجع الكبير الذي شهده الفرنك السويسري على خلفية التعافي الواضح في شهية المخاطرة بين المستثمرين بسوق العملات وباقي الأسواق العالمية، مما قلل من جاذبية الملاذات الآمنة التي يعد الفرنك السويسري واحدا منها.
الين الياباني ثالث الخاسرين بين العملات
على خطى الفرنك السويسري ، تراجعت العملة اليابانية اليوم أيضا ، متأثرة بالتعافي الذي شهدته شهية المخاطرة اليوم ، مما عرض الين الياباني كذلك لعمليات بيعية دفعته لافتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات على خسائر بحوالي 1.50% أمام باقى العملات الرئيسية خلاف الفرنك والدولار الأمريكي.
الدولار النيوزلندي يذيل العملات الخاسرة
افتتح الكيوي النيوزلندي الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على خسائر طفيفة للغاية، بنحو 0.04% مقابل باقي العملات الرئيسية، حيث لاقى بعض الدعم من تعافي شهية المخاطرة على العملات الأكثر تعريضا للمخاطر، ولكنه لاقى بعض الضغوط جراء حذر المستثمرين استعدادا لصدور بيانات التضخم في نيوزلندا يوم الثلاثاء.