فرانكفورت (رويترز) - أعلنت إي.أون أكبر شركة مرافق ألمانية خططا لتقسيمها إلى شركتين وفصل معظم أنشطة توليد الكهرباء وتجارة الطاقة وعمليات المنبع.
وقالت إي.أون إنها تريد التركيز على أعمال الطاقة المتجددة وشبكات التوزيع وخدمات كفاءة استهلاك الطاقة مشيرة إلى "تغيرات عميقة في أسواق الطاقة والابتكار التقني وتنوع متطلبات العملاء".
وقال يوهانيس تيسن الرئيس التنفيذي للشركة للصحفيين اليوم الاثنين "نشهد بزوغ عالم طاقة جديد" مضيفا أن نمو الطاقة المتجددة وأفول محطات الغاز والفحم عاملان رئيسيان وراء إعادة التنظيم.
وأضاف "نموذج أعمال إي.أون الواسع الحالي لم يعد قادرا على معالجة تلك التحديات الجديدة."
وارتفعت أسهم المجموعة 6.3 بالمئة وبلغت نسبة الصعود 4.2 بالمئة في الساعة 0834 بتوقيت جرينتش ليتصدر السهم المكاسب في قطاع شركات المرافق الأوروبية.
ويعاني قطاع الكهرباء الألماني بفعل فترة طويلة من الطلب الضعيف على الطاقة وتدني أسعار الجملة ونمو مصادر الطاقة المتجددة التي تحل محل المحطات العاملة بالغاز والفحم.
وقالت إي.أون إنها ستستعد في العام القادم لإدراج الشركة الجديدة الناشئة عن التقسيم وستقوم بفصل الأنشطة بعد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية في 2016.
وقالت إن العملية لن تشمل إلغاء وظائف موضحة أن 40 ألفا من موظفيها سيستمرون مع المجموعة الأم في حين سينضم العشرون ألفا الباقون إلى الشركة الجديدة.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)