Arabictrader.com - تكبد الدولار النيوزلندي أعلى خسائر بسوق العملات الأجنبي، أثناء تعاملات السوق العالمي اليوم الثلاثاء، تلاه بالمركز الثاني الدولار الأمريكي، ومن ثم جاء بعدهم الفرنك السويسري والذي سجل خسائر بالمركز الثالث بقائمة العملات الأعلى خسارة، في حين كان الجنيه الاسترليني العملة الأقل خسارة بالمركز الرابع والأخير، وفيما يلي نستعرض أهم العوامل المؤثرة على العملات الأعلى خسارة.
لقد قاد الدولار النيوزلندي خسائر سوق العملات الأجنبي اليوم، حيث سجل الدولار النيوزلندي خسائر بنسبة بلغت 1.37% مقابل العملات الأجنبية الأخرى المتداولة، وسط ترقب الأسواق لإعلان بنك الاحيتاطي النيوزلندي قرار الفائدة الجديد، والمرتقب صدوره غدا بعد انتهاء اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك، والذي بدوره سيؤثر على تحركات الدولار النيوزلندي المقبلة.
وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأعلى خسارة، تكبد الدولار الأمريكي خسائر بنسبة بلغت 0.60% أمام العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بسبب تأثره من انخفاض عائدات السندات الأمريكية،
وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأعلى خسارة، تكبد الدولار الأمريكي خسائر بنسبة بلغت 0.60% أمام العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بسبب تأثره من انخفاض عائدات السندات الأمريكية، حيث سجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات انخفاضا بواقع 0.21% واستقرت عند 4.290 نقطة، بالإضافة لانخفاض عائدات السندات لأجل 20 سنة بنحو 0.40% لتسجل حوالي 4.536 نقطة، وأيضا، هبطت عائدات السندات لأجل 30 عام بنسبة 0.26% ووصلت إلى مستوى 4.407 نقطة، وهو الأمر الذي أثر سلبا على أداء الدولار الأمريكي بتعاملات سوق العملات الأجنبي.
أما في المركز الثالث بالقائمة، فقد سجل الفرنك السويسري خسائر بنسبة وصلت إلى مستوى 0.36%، وذلك بسبب تأثره من انتعاش شهية المخاطرة على خلفية تعاملات اليوم، وسط غياب البيانات الاقتصادية الهامة في سويسرا، حيث تسبب تحسن شهية المخاطرة إلى انخفاض الطلب على الفرنك السويسري مقابل العملات الأجنبية الأخرى، نظرا لأنه من العملات الآمنة التي يقل الطلب عليها وسط انتعاش شهية المستثمرين للمخاطرة.
وفي المركز الرابع والأخير بقائمة العملات الأعلى خسارة، نجد أن الجنيه الاسترليني تكبد خسائر قليلة بنسبة بلغت 0.29% فقط مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وسط ترقب الأسواق لصدور تصريحات أحد أعضاء بنك إنجلترا، حيث من المقرر صدور تصريحات عضو بنك إنجلترا ديف رامسدن بوقت لاحق من اليوم، والذي قد يكشف عن تلميحات جديدة بخصوص قرارات الفائدة المقبلة للبنك، وهذا الأمر قد يؤثر على أداء الجنية الاسترليني المقبل.