🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الدولار يصعد لأعلى مستوى أمام الين في 34 عاما

تم النشر 10/04/2024, 12:04
محدث 11/04/2024, 01:08
© Reuters. أوراق نقدية من فئة دولار أمريكي في صورة توضيحية من أرشيف رويترز.
EUR/USD
-
USD/JPY
-
NZD/USD
-

نيويورك (رويترز) - ارتفع الدولار يوم الأربعاء مقابل الين الياباني إلى أعلى مستوياته منذ منتصف عام 1990 بعد ارتفاع معدل التضخم الأمريكي بأكثر من المتوقع في مارس آذار، مما أجل توقعات أول موعد لخفض أسعار الفائدة إلى سبتمبر أيلول بدلا من يونيو حزيران.

وكان المتداولون أيضا في حالة تأهب لأي إشارات على تدخل السلطات اليابانية لدعم الين.

وجاء التحرك الكبير في الين بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.4 بالمئة على أساس شهري في مارس آذار مقارنة بتوقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بأن تكون الزيادة 0.3 بالمئة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.5 بالمئة على أساس سنوي مقابل توقعات بزيادته 3.4 بالمئة.

وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي إلى أنه بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك، قلص المتداولون رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة في يونيو إلى 17 بالمئة فقط من 57 بالمئة في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء، ويرون الآن فرصة نسبتها 66 بالمئة لخفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر أيلول.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، في تعاملات ما بعد الظهيرة يوم الأربعاء 1.07 بالمئة إلى 105.20، وهو في طريقه لتحقيق أكبر مكسب يومي منذ مارس آذار 2023. وكان قد صعد في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وفي غضون ذلك انخفض اليورو 1.06 بالمئة إلى 1.0741 دولار، متجها صوب أكبر انخفاض له في يوم واحد خلال نحو عام.

ومقابل الين، ارتفع الدولار في أحدث تعاملات 0.93 بالمئة، مقارنة بسعره مساء يوم الثلاثاء، إلى 153.15 ين بعد أن لامس 153.24، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو حزيران 1990.

© Reuters. عملة ورقية نقدية من فئة الين الياباني فوق عملات ورقية نقدية من الدولار الأمريكي في صورة توضيحية التقطت في العاشر من مارس آذار 2023 . صورة من أرشيف رويترز .

وظل المتداولون في حالة تأهب لأسابيع لاحتمال تدخل سلطات طوكيو بعد أن فشل حتى إلغاء نظام سعر الفائدة السلبية الذي تبناه بنك اليابان المركزي في رفع قيمة العملة.

وتدخلت اليابان في سوق العملات ثلاث مرات في عام 2022. وباعت الدولار لشراء الين أولا في سبتمبر أيلول ثم مرة ​​أخرى في أكتوبر تشرين الأول حين انخفض الين صوب أدنى مستوى له في 32 عاما إلى 152 ينا للدولار.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.