Investing.com- استمر الطلب على الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر، في حين تراجع الجنيه الإسترليني بعد بيانات الأجور الحميدة نسبيًا.
وفي الساعة 14:45 بتوقيت الرياض، تم تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، على ارتفاع عند 106.005، أي أقل بقليل من المستوى 106.39 الذي شهده في وقت سابق من يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى له منذ بداية نوفمبر.
مبيعات التجزئة تدفع الدولار للارتفاع
بأقل من 37.5 ريال شهريًا..استخدم كوبون prosa24 واحصل على خصم إضافي عند الاشتراك في InvestingPro أو InvestingPro+ لمدة عام أو عامين. لا تفوت فرصتك في أن تنضم للآلاف من المستثمرين والمتداولين على منصة investingPro. للاشتراك اضغط هُنا واستخدم PROSA24
اضغط هنا وشاهد طريقة استخدام كود الخصم
تلقى الدولار الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا الدعم من انخفاض الرغبة في المخاطرة نظرًا لارتفاع حدة التوترات في الشرق الأوسط، حيث يترقب المتداولون بحذر رد إسرائيل على الضربة الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقًا.
وبالإضافة إلى ذلك، أثار ارتفاع مبيعات التجزئة الساخن يوم الاثنين - الذي ارتفع بنسبة 0.7% الشهر الماضي، مقارنةً بنسبة 0.3% المتوقعة - المزيد من التساؤلات حول متى يمكن أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، بعد مكاسب التوظيف القوية في مارس وارتفاع التضخم الاستهلاكي.
وقال المحللون لدى أي إن جي في مذكرة إنه، كان من المفترض أن يكون الاستهلاك هو الحلقة الضعيفة في الاقتصاد الأمريكي"، لكن عدم وجود تباطؤ في هذا القطاع يدعم إلى حد كبير وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة."
وقد أضافت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إلى الشعور المتزايد بأن البنك المركزي الأمريكي سيأخذ وقته في خفض أسعار الفائدة.
وقالت يوم الإثنين، إنه لا توجد "حاجة ملحة" لخفض الفائدة مع قوة الاقتصاد وسوق العمل، ولا يزال التضخم فوق هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
كما يتضمن التقويم الاقتصادي اليوم إصدار بيانات الإنتاج الصناعي لشهر مارس، بالإضافة إلى أحدث قراءات بدء تشغيل المساكن و تصاريح البناء ، والتي ستوفر المزيد من المعلومات حول صحة قطاع الإسكان.
لكن التركيز الرئيسي سينصب على خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، المقرر في وقت لاحق من الجلسة، لمزيد من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة والاقتصاد الأمريكي.
ضعف الجنيه الإسترليني بعد إعلان بيانات الأجور
انخفض GBP/USD في أوروبا، بنسبة 0.1% إلى 1.2438، مع تداول الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر بعد أن أظهرت البيانات نمو الأجور باستثناء المكافآت البريطاني بنسبة 6.0% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية فبراير على أساس سنوي.
ويمثل ذلك انخفاضًا من 6.1% في الشهر السابق، مما يشير إلى أن نمو الأجور ربما يكون قد وصل إلى أعلى مستوياته، مما يتيح الفرصة أمام بنك إنجلترا لخفض أسعار الفائدة إذا استمر ذلك.
وقال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الشهر الماضي إن هناك "مزيدًا من الإشارات المشجعة على أن التضخم آخذ في الانخفاض"، لكنه قال أيضًا إن بنك إنجلترا بحاجة إلى مزيد من اليقين بأن ضغوط الأسعار تحت السيطرة الكاملة قبل خفض الفائدة.
انخفض سعر فائدة زوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي سعر الفائدة بنسبة 0.1% إلى 1.0615، بالقرب من أضعف مستوياته منذ أوائل نوفمبر من العام الماضي، مواصلاً ضعفه بعد أن ألمح البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إلى خفض سعر الفائدة في يونيو.
وقال أولي رين، صانع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي، يوم الثلاثاء، إن خفض الفائدة في يونيو سيعتمد على عدم حدوث انتكاسات أخرى في الوضع الجيوسياسي الذي يؤثر على أسعار الطاقة وبالتالي التضخم.
الين يهبط إلى أدنى مستوى جديد في 34 عامًا
في آسيا، ارتفع زوج العملات الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% ليصل إلى 154.55، ليرتفع إلى أعلى مستوى جديد له في 34 عامًا فوق 154.
وقد حدث هذا الضعف الأخير في الين حتى في الوقت الذي حذر فيه العديد من المسؤولين الحكوميين اليابانيين من المضاربة المفرطة في سوق العملات الأجنبية، مما أثار احتمال التدخل في أسواق العملات.
وصرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء أنه يراقب تحركات العملة عن كثب وسيتخذ "استجابة شاملة حسب الحاجة".
كما ارتفع {{2111|زوج العملات اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي}} إلى 7.2386، ولم يتحرك إلا قليلاً حتى مع إظهار بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمو الاقتصاد أكثر من المتوقع في الربع الأول.
ولكن تم تقويض ذلك من خلال بيانات أضعف من المتوقع لكل من الإنتاج الصناعي و مبيعات التجزئة لشهر مارس، مما يشير إلى أن الزخم في الاقتصاد الصيني قد يكون قد تباطأ بالفعل بعد بداية قوية لهذا العام.
كما حدد بنك الشعب الصيني أيضًا نقطة وسطية ضعيفة لليوان، مما يشير إلى أن البنك المركزي لديه مساحة محدودة لمواصلة دعم العملة الصينية.