شهد الدولار انتكاسة اليوم، حيث عانى الدولار من تراجع أمام اليورو والجنيه الإسترليني ولكنه ظل مستقرًا نسبيًا في التعاملات الآسيوية المبكرة. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقارن العملة الأمريكية بسلة من ست عملات رئيسية بما في ذلك اليورو والجنيه الإسترليني والين، عند 105.64 بعد انخفاضه بنسبة 0.4% خلال الليل. وقد أدى هذا الانخفاض إلى انخفاض المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ 12 أبريل/نيسان، حيث وصل إلى 105.23 في إحدى المراحل.
ولم يشهد اليورو تغيرًا يذكر، حيث بلغ سعره 1.069975 دولار بعد ارتفاعه بنسبة 0.45% يوم الثلاثاء. وجاءت هذه الزيادة في أعقاب التقارير التي أفادت بأن النشاط التجاري في منطقة اليورو قد نما بأسرع معدل له منذ عام تقريبًا، حيث قاد قطاع الخدمات التوسع. كما شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعًا أيضًا، حيث استقر عند 1.24485 دولار بعد قفزة الجلسة السابقة بنسبة 0.79%. وجاء هذا الارتفاع في أعقاب البيانات التي أشارت إلى أسرع نمو في النشاط التجاري البريطاني منذ عام تقريبًا. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت تعليقات كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا "هوو بيل" إلى أن خفض أسعار الفائدة ليس وشيكًا.
وعلى النقيض من ذلك، تراجع النشاط التجاري في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل/نيسان، ليصل إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر بسبب ضعف الطلب، كما أظهرت معدلات التضخم انخفاضًا طفيفًا، مما قد يخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي. يتطلع المستثمرون الآن إلى يوم الجمعة عندما يتم الإعلان عن مقياس التضخم الاستهلاكي المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي. وتتضمن توقعات السوق احتمالية 73% لخفض سعر الفائدة بحلول شهر سبتمبر/أيلول، كما تشير أداة FedWatch التابعة ل CME.
وظل الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوياته منذ 15 أبريل/نيسان عند 0.64875 دولار، في انتظار صدور بيانات التضخم الاستهلاكي. وكانت العملة قد انتعشت بأكثر من 1% خلال اليومين الماضيين، متعافية من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر يوم الجمعة الماضي. في الأسبوع الماضي، وصل مؤشر الدولار إلى ذروة 106.51، وهو أعلى مستوى له في 5 أشهر ونصف الشهر، حيث أشار التضخم المستمر إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ليسوا في عجلة من أمرهم لتعديل السياسة النقدية.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها الدولار بشكل عام أمس الثلاثاء، إلا أنه تمكن من الوصول إلى أعلى مستوى جديد في 34 عامًا مقابل الين عند 154.88 في إحدى المراحل. شهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني حركة محدودة هذا الأسبوع، حيث بقي في نطاق ضيق بين 154.50 وأعلى مستوى، حيث لا يزال المتداولون حذرين من التدخل المحتمل من قبل المسؤولين اليابانيين إذا تجاوز الزوج 155.
وكان وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي قد أصدر مؤخرًا تحذيرًا قويًا بشأن إمكانية التدخل، مشيرًا إلى أن المناقشات التي أجراها مع نظرائه الأمريكيين والكوريين الجنوبيين الأسبوع الماضي قد مهدت الطريق لطوكيو لمواجهة التحركات المفرطة في الين.
من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان على إعدادات سياسته ومبالغ شراء السندات في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الجمعة. ويأتي ذلك بعد زيادة سعر الفائدة الشهر الماضي، وهي الأولى منذ عام 2007. في حين أن البنك المركزي قد يشير إلى استعداده لتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر هذا العام، إلا أن نهجه الحذر والمعتمد على البيانات قد حد حتى الآن من أي ارتفاع كبير في الين.
بأقل من 37.5 ريال شهريًا..استخدم كوبون prosa24 واحصل على خصم إضافي عند الاشتراك في InvestingPro أو InvestingPro+ لمدة عام أو عامين. لا تفوت فرصتك في أن تنضم للآلاف من المستثمرين والمتداولين على منصة investingPro. للاشتراك اضغط هُنا واستخدم PROSA24
اضغط هنا وشاهد طريقة استخدام كود الخصم
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.