خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

اليورو يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 6 أسابيع بسبب المخاطر ‏السياسية فى أوروبا

تم النشر 14/06/2024, 15:44
© Reuters.  اليورو يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 6 أسابيع بسبب المخاطر ‏السياسية فى أوروبا
EUR/USD
-

FXNEWSTODAY - • العملة الموحدة على وشك تكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل• انتخابات البرلمان الأوروبي تعزز مكانة الأحزاب المناهضة‎ ‎للوحدة الأوروبية•الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يدعو لانتخابات تشريعية مبكرة في فرنسا •توقعات قاتمة حول أداء اليورو فى سوق العملات الأجنبية على المدى القريب

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،ليتخل عن التداول فوق الحاجز النفسي عند 1.07 دولارًا ،مسجلاً أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، على وشك تكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل الماضي ،بسبب استمرار عمليات البيع المفتوحة للعملة الموحدة ،بسبب تصاعد المخاطر السياسية فى أوروبا بعد انتخابات البرلماني الأوروبي.

الأحزاب المناهضة للوحدة الأوروبية نجحت فى الاستحواذ على ما يقرب من ربع المقاعد فى البرلمان الأوروبي فى عام 2024 ، ارتفاعًا من خمس المقاعد التي حصلت عليها في عام 2019.

وبعد هزيمة الحزب الحاكم فى فرنسا في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد اليمين المتطرف ، قرر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" حل البرلماني المحلي والدعوة لانتخابات مبكرة فى البلاد.

ومع تعرض سعر صرف اليورو إلى المزيد من الضغوط مع عودة حالة عدم اليقين السياسي لتطارد المنطقة الاقتصادية الموحدة ، يرى بعض المحللين المزيد من الهبوط فى أداء العملة الأوروبية على المدى القريب.

نظرة سعرية•سعر صرف اليورو اليوم:انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.5% إلى (1.0680$) الأدنى منذ 2 مايو الماضي، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0737$) ،وسجل أعلى مستوى عند (1.0745$).

•أنهي اليورو تعاملات الخميس منخفضًا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ،ليستأنف خسائره التي توقفت فى اليوم السابق ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،مع تجدد عمليات البيع العملة الموحدة.التعاملات الأسبوعيةعلى مدار تعاملات هذا الأسبوع ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ،فاليورو منخفض حتى اللحظة بأكثر من 1.1% مقابل الدولار ،على وشك تكبّد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل أبريل الماضي.

انتخابات البرلماني الأوروبيبعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، نجحت أحزاب "اليمين المتطرف" و "اليمين المتشدد" من الاستحواذ على ما يقرب من ربع مقاعد البرلمان فى بروكسيل ، ارتفاعًا من خمس المقاعد التي حصلت عليها في عام 2019.

قال كبير الاستراتجيين الكليين فى رابو بنك "ستيفان كوبمان":لا يزال الطريق طويلا أمامنا، لكن تداعيات الانتخابات واضحة الآن. وأضاف كوبمان: وعلى الرغم من احتفاظ أحزاب الوسط بالأغلبية، فإن البرلمان الأوروبي الجديد يعد الأكثر تطرفًا منذ البدء فى انتخابه على الإطلاق.

وقال رئيس تحليل العملات الأجنبية فى بنك آي إن جي "كريس تورنر" :توقع معظم الناس حدوث تحول نحو اليمين في هذه الانتخابات، وتشير النتائج إلى أن حزب الشعب الأوروبي بزعامة "أورسولا فون دير لاين" سيظل قادرًا على قيادة الأغلبية في البرلمان الأوروبي. ومع ذلك، فإن الأحداث في فرنسا هي التي تصدرت عناوين الأخبار.

انتخابات مبكرة فى فرنساقرر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" حل البرلمان المحلي فى البلاد والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة فى البلاد ،وذلك بعد إعلان نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.

الانتخابات الفرنسية المفاجئة تأتي بعد هزيمة التحالف الوسطي الحاكم فى فرنسا في تصويت الاتحاد الأوروبي على يد اليمين المتطرف بزعامة "مارين لوبان".

أظهرت نتائج الانتخابات الأولية أن لأحزاب المتشككة في الاتحاد الأوروبي حققوا أكبر المكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي في انتخابات يوم الأحد، مما دفع الرئيس الفرنسي"إيمانويل ماكرون" إلى القيام بمقامرة محفوفة بالمخاطر لمحاولة إعادة سلطته.

ولم يحصل حزب ماكرون إلا على 15% من الأصوات، مما دفعه إلى الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية في 30 يونيو الجاري، على أن تجرى الجولة الثانية من التصويت في 7 يوليو المقبل.

قال كريس تورنر :يُنظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها مقامرة إما لاستجواب الناخبين الفرنسيين حول ما إذا كانوا يريدون حقًا حكومة يمين متطرف أو منح الناخبين خبرة ثلاث سنوات مع حكومة يمين متطرف قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في عام 2027.

توقعات قاتمة حول أداء اليورو•قال كبير الاقتصاديين فى بنك سنغافورة "منصور محيي الدين":إن احتمالات فوز اليمين المتطرف في الانتخابات المبكرة في فرنسا قد تبقي اليورو تحت الضغط على المدى القريب.

•قال ستيفان كوبمان: لا يشارك المستثمرون رغبة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في المخاطرة. فاليورو هو العملة الأسوأ أداءً حتى الآن هذا الأسبوع.

• قال كريس تورنر : إن اليورو مقابل الدولار قد ينخفض مرة أخرى إلى منطقة 1.06 دولارًا على المدى القريب.نظرة فنيةسعر اليورو مقابل الدولار يتكبّد خسائر ملحوظة – توقعات اليوم 14-06-2024 شركات تداول اليورو مقابل دولار EUR USD

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.