Investing.com - تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بنهاية تعاملات، اليوم الاثنين، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ استئناف التعاملات بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع صدور تقرير جديد لبنك مورغان ستانلي الأمريكي يشيد فيه بتحسن الاحتياطيات الرسمية وصافي الأصول الأجنبية.
وفي نهاية اليوم الأول من شهر يوليو، سجل الدولار 48.20 جنيه للشراء و48.34 للبيع في البنك المركزي المصري.
ومع نهاية تعاملات يوم الإثنين 15 يوليو، واصل الدولار التراجع في معظم البنوك لليوم الثاني على التوالي، ليسجل مستويات أدنى 48 جنيهًا للدولار الواحد في أغلب البنوك المصرية.
⚠️ لا تفوّت عرض الصيف مع InvestingPro..الآن ولفترة محدودة يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 50% وخصم إضافي يصل إلى 10% عند استخدام كود SAPRO2!
انضم إلى إنفستنغ برو اليوم واستفد من تحليلات الخبراء والتوصيات المثلى لأسهم الشركات الأكثر توزيعًا للأرباح والأسعار العادلة للأسهم العالمية وقوائم استثمار ProPicks في مكان واحد. اضغط هنا واشترك الآن مع كود الخصم SAPRO2
تحسن الاحتياطيات الرسمية
أشاد بنك مورغان ستانلي بزيادة التدفقات الأجنبية بعد توحيد سعر الصرف في مارس، مشيرًا إلى تحسن واضح في الاحتياطيات الرسمية وصافي الأصول الأجنبية لدى البنوك، رغم استمرار الضغط على رصيد الحساب الجاري، وفقًا لمذكرة صادرة يوم الجمعة الماضي.
وأكد مورغان ستانلي أن السياسة النقدية المتشددة وزيادة مرونة سوق العملات ساهما في استقرار سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، مما أدى إلى انخفاض التضخم. ورغم ضعف العملة وارتفاع تكاليف الاقتراض، تحسن رصيد المالية العامة بدعم من الإيرادات غير الضريبية القوية الناتجة عن صفقة رأس الحكمة، فيما بدأ النشاط الاقتصادي في التعافي.
وأضاف البنك الأمريكي أن انخفاض التضخم وتوقيت ومدى تخفيضات البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة هما محور الاهتمام الرئيسي للمستثمرين الدوليين، بينما ستعتمد التوقعات على المدى المتوسط بشكل كبير على التقدم في التكيف الخارجي والمالي.
قرار الفائدة
يتوقع أن يحافظ البنك المركزي المصري على سعر الفائدة الحالي البالغ 27.25% حتى نهاية العام، وأن يبدأ في تخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع الأول للجنة السياسة النقدية لعام 2025، المقرر عقده في فبراير، مع العمل على تطبيع سعر الفائدة الحقيقي تدريجياً ليصل إلى حوالي 3% خلال النصف الثاني من عام 2025.
وأشار مورغان ستانلي إلى احتمال غير مستبعد لخفض الفائدة قبل ذلك. وذكر أن تحول البنك المركزي المصري المستمر نحو مرونة أكبر في صرف العملات الأجنبية واستهداف التضخم ضمن برنامج صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في الأصول بالعملة المحلية، يدعم الرأي القائل بضرورة الحفاظ على أسعار الفائدة العالية لفترة أطول.
من جهة أخرى، توجد مخاطر سلبية تتعلق بملف التضخم بسبب استمرار تطبيع جانب العرض. وقد يسهم هذا، إلى جانب خطوات التيسير المحتملة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، في تمكين البنك المركزي المصري من خفض أسعار الفائدة مبكراً في ديسمبر.
الدولار اليوم أمام الجنيه المصري
تراجع سعر الدولار الأمريكي أدنى مستوى 48 أمام الجنيه المصري في أغلب البنوك المصرية بنهاية تعاملات اليوم.
وسجل أعلى سعر للدولار اليوم أمام الجنيه المصري لدى مصرف أبو ظبي الإسلامي، حيث وصل إلى مستويات 47.95 للشراء، 48.05 للبيع.
وفي البنك المركزي، سجل الدولار بنهاية تعاملات جلسة اليوم، مستوى 47.9004 للشراء، و48.0389 للبيع.