تتراوح التحليلات الاقتصادية حول تأثير السياسات النقدية على العملات الرئيسية، وخاصة اليورو والدولار. وفقًا للمعلومات المتاحة:
-
- تراجع اليورو في السوق الأوروبية لليوم السابع على التوالي مقابل الدولار، مقتربًا من أدنى مستوى له في سبعة أسابيع. هذا الانخفاض يعود بشكل أساسي إلى التوقعات بإمكانية خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر.
- على الجانب الآخر، فإن البيانات القوية من سوق العمل الأمريكي قد خفضت من احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 50 نقطة أساس في نوفمبر، مما يدعم قوة الدولار.
-
سياسات الفائدة الأوروبية:
- بيانات التضخم المنخفضة في أوروبا تشير إلى استمرار انحسار الضغوط التضخمية، مما يزيد من احتمالية خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.
- تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، تدعم احتمالية اتخاذ قرار نقدي بخفض الفائدة في الاجتماع القادم.
-
سياسات الفائدة الأمريكية:
- وفقًا لأداة "فيد ووتش"، احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس قليلة، حيث يُقدّرها السوق بـ3% فقط. ومع ذلك، هناك احتمال قوي لخفض بنسبة 25 نقطة أساس.
- المستثمرون يترقبون بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تؤثر على قرارات الفائدة المستقبلية.
-
فجوة أسعار الفائدة:
- الفجوة الحالية بين أسعار الفائدة الأوروبية والأمريكية تسبب ضغطًا على اليورو لصالح الدولار. ومع توقعات السياسات النقدية الحالية، من المتوقع أن تتسع الفجوة إلى 160 نقطة أساس، مما قد يزيد من الضغط الهبوطي على اليورو في الفترة المقبلة.
هذه التحليلات تعكس التحديات التي تواجه اليورو بسبب التفاوت في السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، وتعكس أيضًا الأهمية الكبيرة لتطورات الأسواق وتأثيرها على أسعار الصرف.