مدريد،6 ديسمبر/كانون أول (إفي): أبرز رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو اليوم قوة العلاقات مع المغرب، واستبعد تدخل العاهل خوان كارلوس لحل أزمة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر بعد 3 أسابيع من الاضراب عن الطعام.
وأكد ثاباتيرو أثناء تواجده في البرلمان على أن جميع أجهزة الحكومة تعمل بكل قوة لحل أزمة حيدر.
وكانت المغرب قد منعت حيدر من دخول العاصمة الصحراوية العيون منتصف الشهر الماضي بعد عودتها من الولايات المتحدة، حيث تسلمت جائزة الشجاعة المدنية التي تمنحها منظمة (ترين) في مدينة نيويورك، وتم ترحيلها إلى جزر الكناريا الإسبانية لتبدأ إضرابا عن الطعام في مطار لانثاروتي.
وعادت المغرب الجمعة لتوقف نقل الناشطة الصحراوية أمينة حيدر جوا إلى العاصمة الصحراوية العيون، بعد أن أعطت في وقت سابق إذنا يسمح بإقلاع طائرة طبية لنقلها إلى المدينة، لتعود وتصدر أمرا يلغي هذا الإذن.
وصرح رئيس الحكومة اليوم في اشارة إلى أهمية العلاقات المغربية "تظهر بعض المشاكل التي قد تصعب الأمور في بعض الأحيان، ولكن المهم هو الحفاظ على الصالح العام".
وتدرس الحكومة الإسبانية امكانية اجبار الناشطة الصحراوية، التي ساءت صحتها كثيرا، على تناول الطعام بموجب إذن قضائي.
وأرسلت الحكومة اليوم إلى مقر اضراب حيدر بمطار لانثاروتي سيارة إسعاف طبية لاجراء فحوصات حول صحتها إلا أن الناشطة رفضت اجراءها.
وتبحث الحكومة الإسبانية حالية مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والجزائر سبل حل الأزمة.(إفي)