FXNEWSTODAY - تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وبعد أن أشار رئيس الولايات المتحدة ،دونالد ترامب، إلى احتمالات فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا.
لا تزال العملة الملكية أيضًا تحت الضغط السلبي بسبب الاحتمالات القوية لخفض أسعار الفائدة البريطانية في فبراير المقبل ،ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات هامة عن سوق العمل البريطاني.
نظرة سعرية
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم :تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.65% إلى (1.2248$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2328$)،وسجل أعلى مستوى عند (1.2345$).
حقق الجنيه أمس الاثنين ارتفاع بنسبة 1.3% مقابل الدولار ،في أول مكسب في غضون الثلاثة أيام الأخيرة،وبأكبر مكسب يومي منذ 14 نوفمبر 2023 ،بسبب تسارع عمليات الشراء من المستويات المنخفضة في 14 شهرًا.
تعريفات ترامب الجمركية
أشار الرئيس الأمريكي ،دونالد ترامب، إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض رسومًا جمركية على كندا والمكسيك في المستقبل القريب، رغم عدم وجود تفاصيل.
ونقل عن ترامب قوله إن فريقه يفكر في فرض رسوم جمركية بنحو 25% والتي قد يتم الإعلان عنها في الأول من فبراير المقبل لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
جاءت التعليقات كمفاجأة نظرا لأن المسؤولين أشاروا في وقت سابق إلى أن أي رسوم جمركية جديدة سيتم فرضها بطريقة "مدروسة"، وهو ما كان يمثل تحركًا أقل عدوانية للعملات المرتبطة بالتجارة العالمية.
الفائدة البريطانية
أظهرت البيانات الأسبوع الماضي في لندن ،تباطؤ مستويات التضخم الرئيسية في المملكة المتحدة في ديسمبر ،في أحدث البيانات التي تؤشر على انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في بنك إنجلترا.
عقب البيانات أعلاه ،ارتفع تسعير احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة في فبراير من 60% إلى 80%.
وتشير العقود الآجلة لسعر الفائدة في المملكة المتحدة إلى خفض سعر الفائدة من جانب بنك إنجلترا بنحو 65 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025 مقابل 60 نقطة أساس قبل بيانات التضخم.
من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم ، بيانات هامة عن سوق العمل في المملكة المتحدة ،مع صدور طلبات إعانة البطالة لشهر ديسمبر ،ومعدل البطالة ومتوسط الأجور لشهر نوفمبر.
نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي": إذا جاءت بيانات سوق العمل البريطاني أسوأ من توقعات السوق ،سترتفع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى فبراير ، مما سيؤدي إلى المزيد من التراجع فى مستويات الجنيه الإسترليني.