مكسيكو سيتي، 19 ديسمبر/كانون أول (إفي): ذكرت مصادر من الخارجية المكسيكية أن مجموعة الخمسة، التي تشكلها أكبر خمس دول صاعدة، تبحث إمكانية توسيع حوارها مع أعضاء آخرين من مجموعة العشرين حتى يؤخذ بآرائها بصورة أكبر في إنشاء آليات جديدة تصب في مصلحة العلاقات المتعددة.
وقالت نائبة وزيرة الخارجية المكسيكية، لورديس أراندا الجمعة إن بلادها، التي تنسق أعمال مجموعة الخمسة التي تضم أيضا البرازيل، والصين، والهند، وجنوب أفريقيا، تعتبر أن 2010 "سيشهد نقلة هامة" في سبيل إنشاء آليات عمل جديدة بين أعضاء المجموعة وغيرها من الدول.
وقالت أراندا إن مجموعة الخمسة "آلية غير رسمية" هامة لطرح قضايا على القادة الدوليين بمجموعة الثمانية التي تضم ألمانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وبريطانيا، وروسيا، وكندا.
كما أشارت إلى أن الاقتصادات الصاعدة الخمسة تبحث الدور الذي بإمكانها القيام به وتسعى إلى مواصلة العمل طالما "أنه يؤت ثماره".
وألمحت نائبة وزيرة الخارجية المكسيكية أيضا إلى أن مجموعة العشرين قد تكون "مكانا أكبر" لمناقشة بعض الموضوعات، ولهذا أبرزت ضرورة التعرف على طبيعة عملها وأي الموضوعات التي تحرص على تناولها فضلا عن القضايا المالية والاقتصادية.
وأوضحت أراندا أن كندا، التي ستستضيف اجتماع مجموعة الثمانية يومي 25 و26 يونيو/حزيران المقبل في مدينة موسكوكا، قد قررت استبعاد حوار بين قادة مجموعتي الخمسة والثمانية في تلك القمة. في الوقت الذي ستجتمع فيه دول مجموعة العشرين يومي 26 و27 بنفس الشهر في تورونتو.
وتضم مجموعة العشرين الاتحاد الأوروبي، ومجموعة الثمانية (الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وروسيا)، وكوريا الجنوبية، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، والصين، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا. (إفي)