Investing.com - قلص اليورو مكاسبه مقابل الدولار الامريكي اليوم الاربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد منطقة اليورو نما بمعدل أبطأ من المتوقع في الربع الأول ، فيما انخفض الإنتاج الصناعي للكتلة بشكل غير متوقع في آذار/مارس.
فلقد تداول اليورو/دولار مبتعدا عن 1.1265، اعلى سعر للجلسة ليسجل 1.1212 خلال التعاملات الصباحية الأوروبية في وقت متأخر، مستقرا لهذا اليوم.
الزوج على الأرجح سيجد الدعم عند 1.1130، ادنى مستوى منذ 11 ايار/مايو والمقاومة عند 1.1392، اعلى مستوى في 7 ايار/مايو وأعلى مستوى في اكثر من شهرين.
ذكرت وكالة الإحصاءات الأوروبية (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو نما بنسبة 0.4٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام ارتفاعا من 0.3٪ في الربع الأخير من 2014 ولكن أقل بقليل من التوقعات لنمو قدره 0.5٪.
وعلى أساس سنوي ، نما الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 1.0٪ بعد التوسع بنسبة 0.9٪ في الاشهر الثلاثة حتى كانون الاول/ديسمبر . وكان الاقتصاديون يتوقعون نمو بنسبة 1.1٪.
ونما الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.6٪ في الربع الأول، وهو أسرع معدل للنمو في عامين.
ايضا نما الاقتصاد الألماني، في منطقة اليورو أ بنسبة 0.3٪ في الربع الأول، انخفاضا من 0.7٪ في الربع السابق.
كما أظهرت البيانات ان الانتاج الصناعي في منطقة اليورو تراجع بنسبة 0.3٪ في شهر آذار/مارس رغم التوقعات لارتفاع بنسبة 0.2٪. وتم تنقيح الرقم لشهر شباط/فبراير بنسبة 1.0٪ من الزيادة المقدرة في السابق من 1.1٪.
وارتفع اليورو بعد ارتفاع العائد على السندات 10سنوات الالمانية بنسبة 6.0 نقطة أساس، أو مايعادل 10.02٪، لتسجل 0.659٪ في وقت مبكر يوم الثلاثاء. ان ارتفاع عوائد السندات يقلل من جاذبية الذهب حيث يصبح قليل الاهمية من قبل المستثمرين.
وتعتبر عوائد سندات الحكومة الألمانية بمثابة معايير للأسواق المالية الأوروبية وزيادة الغلة مما يؤدي لارتفاع اليورو مقابل الدولار.
وتلقت العملة الموحدة أيضا الدعم، بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الفرنسي نما بنسبة 0.6٪ في الربع الأول، وهو أسرع معدل نمو في عامين.
وفي الوقت نفسه، استمر الدولار يتعرض لضغوط البيع قبيل صدور بيانات مبيعات التجزئة في وقت لاحق من نفس اليوم، بعد أن أشارت التقارير الاقتصادية الأخيرة إلى ضعف في النمو في الربع الأول.
وتراجع اليورو مقابل الجنيه، مع تراجع مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.38٪ ليسجل 0.7126.
وفي تقرير له ذكر مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية أن معدل البطالة تراجع وصولا الى 5.5٪ في الشهر الماضي من 5.6٪ في آذار/مارس، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ ايلول/سبتمبر 2008، وذلك تمشيا مع التوقعات.
كما اظهر التقرير أيضا أن تغيير عدد المطالب في المملكة المتحدة انخفض بنسبة 12،600 في نيسان/أبريل رغم التوقعات بانخفاض بنسبة 20،000 . وتم تنقيح الرقم في شهر آذار/مارس الى تراجع بنسبة آذار إلى سقوط 16،700 من التقديرات السابقة البالغة السابقة من 20700.