أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

كرزاي وجها الى وجه مع البرلمان بـ16 وزيرا جديدا

تم النشر 09/01/2010, 19:58
محدث 09/01/2010, 20:49

كابول، 9 يناير/كانون ثان (إفي): بعد رفض البرلمان منح الثقة لعدد من المرشحين لتولي حقائب الوزارية، لم يجد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بدا من اعداد قائمة جديدة أرسلها اليوم لبرلمان بلاده وتتضمن 16 اسما، بينهم ثلاث سيدات، ظهر فيها محاولته للموازنة بين ضغوط الغرب وتعهداته خلال حملته الانتخابية.



وقدم نائب الرئيس الأفغاني كريم خليل القائمة، التي تشمل مرشحا لوزارة الخارجية إلا أنها لم تحدد وزيري الطاقة والاتصالات، وقام بتلاوتها في مداخلة بثتها قناة (أر تي إيه) العامة.



وكان كرزاي قد أرسل قائمته الأولى بـ23 اسما في 19 ديسمبر/كانون أول الماضي، إلا أن البرلمان وافق على تعيين سبعة وزراء فقط ورفض باقي المرشحين في القائمة، وذلك خلال جلسته التي عقدت السبت الماضي.



وقد منح البرلمان خلال هذه الجلسة الثقة لوزراء كل من الدفاع عبد الله رحيم ورداك والداخلية محمد حنيف اتمار والمالية عمر زاخيلوال، اضافة الى وزراء التعدين والتعليم والاعلام والثقافة والزراعة.



وتضمنت القائمة الجديدة زالماي رسول، والذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي، لشغل منصب وزير الخارجية، حيث يعتقد المحللون أن هذا الترشيح لن يلقى اعتراضا من قبل البرلمان، وذلك خلفا لرانجين دادفار سبانتا الذي يواصل عمله في المنصب للتحضير لقمة لندن حول أفغانستان المزمع عقدها 28 من الشهر الجاري والتي يترك عقبها المنصب.



وشملت قائمة كرزاي الجديدة أسماء ثلاث سيدات، وهن ثريا دليل، وبالواشا حسن، وأمينة أفضالي، حيث يسعى الرئيس الأفغاني إلى تنصيبهن على رأس وزارات الصحة العامة، والمرأة، والشئون الاجتماعية.



يشار إلى أن الرئيس الأفغاني تولى فترة ولايته الثانية في نوفمبر/تشرين ثان الماضي بعد عملية انتخابية أثارت الجدل وألغي فيها آلاف الأصوات التي وصفت بالغش، كما تم تأخير تقديم تشكيل الحكومة عدة مرات منذ ذلك الحين.



وتعين على كرزاي، بعد رفض غالبية المرشحين في قائمته الأولى، أن يجبر البرلمان على الاستمرار في أنشطته حتى الانتهاء من عملية تشكيل الحكومة الجديدة، دون أن ينعم بإجازته.



يذكر أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة قد ضغطتا على كرزاي حتي يحارب الفساد في ولايته الجديدة ويكون تشكيلا حكوميا يتمتع بالكفاءة.



وحاول كرزاي من خلال تشكيل هذه الحكومة احترام الضغوط الخارجية التي تمارس عليه، بشكل لا يخل بتعهداته التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية لشيوخ العشائر كي يحصل على أصواتهم.



وتبرز من بين هذه النقاط الحساسة التي تعرض لها كرزاي خلال هذه العملية قضية ادراج قادة الحرب، والذين تحالف معهم للحصول على أصواتهم، رغم الرفض القاطع لهم من قبل الغرب.



فأدرج كرزاي المجاهد السابق إسماعيل خان، الذي يعتبره جزء من المواطنين أحد قادة الحرب، لشغل منصب وزيرالطاقة، خلال القائمة الماضية، الا أن البرلمان لم يمنحه الثقة، وهو ما دفعه للاحجام عن ترشيح اسم لهذه الوزارة.



في حين شملت القائمة التي تقدم بها كرزاي اليوم، اسم وزير الداخلية السابق زارار مقبل، لشغل منصب وزارة مكافحة المخدرات، وهو الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة في الغرب، ومحل ثقة نائب الرئيس محمد فهيم.



وقبل أن تتخذ القائمة الجديدة طابعا رسميا، يتعين مناقشتها والموافقة عليها من جانب النواب في عملية تستغرق أياما وتتضمن مداخلات الساسة المقترح تعيينهم أمام البرلمان. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.