باريس، 24 يناير/كانون ثان (إفي): أكدت وزيرة الاقتصاد الفرنسية، كريستين لاجارد اليوم الأحد أن خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاصة بتقييد حجم البنوك وتعاملاتها، "تتناسب تماما مع المواقف التي تتبناها فرنسا".
ورحبت لاجارد في تصريحات بثتها اليوم قناة "فرانس 2" بتغيير واشنطن لمواقفها بشأن خطة البنوك ووصفت قرار أوباما "بالرائع".
وتهدف خطة أوباما الجديدة إلى تعزيز سلطات أجهزة الرقابة المصرفية من أجل الحد من نطاق المخاطرة التي يمكن أن يتعامل معها القطاع في الولايات المتحدة، وهي خطة مهمة لاحتواء التجاوزات البنكية.
كما تسعى المقترحات الامريكية لمعالجة مخاطر أن تصبح البنوك "كبيرة جدا بحيث لا يمكن السماح بانهيارها".
ويتطلع الرئيس الأمريكي لتطبيق قيود البنوك على نطاق عالمي.
وستحد اقتراحات اوباما التي تحتاج إلى موافقة من الكونجرس الأمريكي من قدرة البنوك على النمو بدرجة كبيرة وتمنعها من المشاركة بأموالها في أنشطة لا تتعلق بخدمة العملاء. وتضم هذه الأنشطة قيام البنوك بمضاربات في أسواق المال بأموالها وليس لحساب العملاء. (إفي)