تيجوثيجالبا، 17 مارس/آذار (إفي): بدأت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي عملية تقييم للوضع الاقتصادي في هندوراس بعد الأزمة السياسية التي تعرضت لها البلاد، جراء الانقلاب الذي أطاح برئيس الدولة الكاريبية الأسبق مانويل ثيلايا العام الماضي.
وبدأت أعمال وفد صندوق النقد الدولي الثلاثاء، بعد يوم من وصولها إلى البلاد، باجتماع مع أعضاء المكتب الاقتصادي بالحكومة الهندورية، التي يترأسها بورفيريو لوبو، وفقا لما ذكره متحدث باسم القصر الرئاسي للصحفيين.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يكون لدى البعثة في الأسبوع المقبل "فكرة واضحة عن الوضع الذي وجدته" في البلاد، كي تحدد لاحقا الآليات والخيارات التي ستتاح لهندوراس "لإعادة تنشيط كل عمليات التمويل" التي تعتمد على اتفاقياتها مع الصندوق.
وقال مارلون تابورا، أحد الوزراء المستشارين للرئيس لوبو، للصحفيين بالقصر الرئاسي إن الحكومة طلبت من المنظمة المالية الدولية "التعاون والعون" لتحديد أفضل الآليات التي يمكن وضعها حيز التنفيذ "للخروج من الوضع الاقتصادي المتأزم".
وقامت أغلب دول وهيئات المجتمع الدولي بعزل هندوراس، على خلفية الانقلاب الذي وقع في 28 يونيو/حزيران عام 2009 ، رغم أن هناك نحو 30 دولة اعترفت بالحكومة الجديدة التي تولت الحكم في 27 يناير/كانون ثان الماضي، بعد فوز لوبو في انتخابات رئاسية أثارت جدلا. (إفي)