Investing.com - ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى سعر له في ستة أسابيع مقابل نظيره الكندي خلال تداولات اليوم الاثنين، مع استمرار التوقعات برفع سعر الفائدة من الولايات المتحدة في حزيران/يونيو مما قدم الدعم للدولار ، في حين قلل انخفاض أسعار النفط الطلب على العملة الكندية المرتبطة بالسلع.
وكان من المتوقع أن تبقى احجام التداولات محدودة بسبب اغلاق الاسواق الكندية في عطلة عيد فيكتوريا.
فلقد ارتفع الدولار/كندي ليسجل 1.3167 خلال التعاملات الأمريكية المبكرة، وهو أعلى مستوى له منذ 7 نيسان/ أبريل. وتماسك الزوج لاحقا عند 1.3168، مرتفعا بنسبة 0.40٪.
ومن المرجح ان يجد الزوج الدعم عند 1.3006، ادنى مستوى منذ 19 ايار/مايو والمقاومة عند 1.3219، اعلى مستوى في 5 نيسان/أبريل.
وفي هذه الأثناء، بقي الدولار مدعوما بعد ان لمح مجلس الاحتياطي االفيدرالي محضر اجتماع البنك الفدرالي لشهر نيسان/ابريل الذي صدر يوم الاربعاء يشير الى ان أسعار الفائدة قد ترتفع في أقرب وقت في حزيران/يونيو.
وفي خطاب ألقاه اليوم الاثنين، ذكر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو جون وليامز إنه يتوقع ان يقوم البنك المركزي الأمريكي لزيادة معدلات الفائدة مرتين أو ثلاث مرات هذا العام، على الرغم من انه يشعر بالقلق من انخفاض توقعات التضخم.
خلال عطلة نهاية الاسبوع، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن اريك روزنغرين أن الولايات المتحدة تقترب من تحقيق معظم الظروف الاقتصادية اللازمة للبنك المركزي المضي قدما في تشديد السياسة النقدية.
وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار الكندي بعد تراجع اسعار النفط الخام لادنى سعر له لليوم الاثنين ، وسط مخاوف جديدة بشأن وفرة الإمدادات العالمية.
و تراجع الدولار الكندي مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/كندي بنسبة 0.12٪ ليسجل 1.4736.
وتراجع اليورو بعد ان ذكر تقرير ان مؤشر الناتج المركب لمنطقة اليورو، والذي يقيس الناتج المشترك لكلا قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات انخفض من 53.0 في نيسان/ابريل ل52.9 في ايار/ مايو اقل من التوقعات التي كانت تترقب 53.2.
وجاء هذا التقرير بعد أن أظهرت دراسات مماثلة أن نشاط القطاع الخاص الألماني تسارع للمرة الأولى في عام 2016 في شهر ايار/مايو، على الرغم الارتفاع البطيء في الاعمال الجديدة.
كما نما نشاط القطاع الخاص الفرنسي بأسرع وتيرة في سبعة أشهر في ايار/مايو الماضي.