غزة، 23 أبريل/نيسان (إفي): أصيب 12 فلسطينيا في اشتباكات بعدة قرى بمدينة رام الله اليوم في مواجهات مع الجنود الإسرائيليين، بينما أصيب عشرات آخرون بحالات اختناق نتيجة إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وذكرت وكالة (معا) الفلسطينية أن شهود عيان أكدوا أن القوات الإسرائيلية "أدخلت وسائل جديدة لقمع المواطنين منها إطلاق قنابل حارقة باتجاه المزروعات، إضافة إلى استخدام مواد كيماوية ذات رائحة كريهة".
وكانت مواجهات شهدتها قرية النبي صالح في أعقاب أداء صلاة يوم الجمعة فوق الأراضي المهددة بالمصادرة، في وقت قام العشرات من المستوطنين بالتوجه إلى تلك الأرض، الأمر الذي أدى إلى وقوع مشادات قادت إلى تدخل قوات من الجيش الإسرائيلي وإبعاد المستوطنين عن تلك المنطقة تحسبا من تصعيد الوضع.
وفي قرية نعلين أصيب سبعة مواطنين بينهم خمسة بالرصاص المطاطي واثنان بحالات اختناق، حيث أكد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين صلاح الخواجا، أن "قوات الاحتلال استخدمت قنابل حارقة أطلقتها باتجاه الشبان الغاضبين وتجاه المحاصيل الزراعية من أجل إشعالها بالنيران".
وشهدت قرية بلعين في ختام أعمال المؤتمر الخامس للمقاومة الشعبية المقام في القرية، مواجهات واشتباكات مع القوات الإسرائيلية أدت إلى "إصابة سبعة مواطنين، بينهم إصابة خطيرة بالرأس، في حين أصيب صحفيان بالرصاص المطاطي، كما تم اعتقال أربعة مشاركين في المسيرة بينهم مصور صحيفة الحياة الجديدة مهيب البرغوثي".
وأكد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة، أن أمين عام المبادرة الوطنية النائب مصطفى البرغوثي، أصيب أثناء قيادته المسيرة في بلعين بمشاركة وفود من المتضامنين الدوليين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والسويد بحالة اختناق جراء الكميات الكبيرة التي أطلقها الجنود باتجاه المتظاهرين، مشيرا إلى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق. (إفي)