واشنطن، 18 مايو/آيار (إفي): تقدم مدير برامج التنقيب عن النفط والغاز بوزارة الداخلية الأمريكية كريس أوينيز باستقالة من منصبه، ليكون الضحية الأولى لتسرب نفطي في خليج المكسيك داخل إدارة الرئيس باراك أوباما.
وجاءت الاستقالة في رسالة إلكترونية بعث بها أوينيز إلى جميع الموظفين العاملين ببرنامج إدارة المشروعات البحرية والطاقة المائية.
وتأتي استقالة أوينيز وسط تحقيقات يجريها الكونجرس الأمريكي حول التسرب النفطي الذي نتج عن انفجار منصة نفطية تديرها شركة (بريتيش بتروليوم) البريطانية في 20 أبريل/نيسان الماضي.
ويهدد التسرب الكائنات البحرية والبرية في المنطقة، فضلا عن قطاعي الصيد والسياحة في ولايات لويزيانا وألاباما ومسيسيبي.
ويتولى مكتب أوينيز الدراسات البيئية وعمليات الإنقاذ المتعلقة بمشروعات الكشف عن النفط، ووفقا للمنتقدين فقد أظهر إهمالا كبيرا في عملية منح امتيازات التنقيب للشركات.
ومن بين هؤلاء المنتقدين الجمعهوري ديريل إس عضو لجنة متابعة وإصلاح الحكومة بمجلس النواب، الذي ذكر في تصريح أن استقالة أوينيز تمثل "بداية جيدة"، مضيفا أن مكتب الأخير تميز على مدار عقد بالإهمال وسوء الإدارة. (إفي)