مدريد، 17 مايو/آيار (إفي): أبرز الأمير فيليب ولي عهد إسبانيا اليوم الاثنين باسم ملك البلاد خوان كارلوس أمام المشاركين في قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية أهمية التعاون بين دول المنطقتين في وقت الأزمة، من أجل خلق عالم أكثر استقرارا.
وفي غياب الملك خوان كارلوس الذي يتعافى بمدينة برشلونة بعد خضوعه لجراحة لاستئصال ورم حميد، كان ولي العهد وعقيلته الأميرة ليتيثيا هما من استضاف حفل عشاء لـ88 من قادة الدول والمنظمات والهيئات التي تشارك في قمة مدريد، وألقى كلمة بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي.
وباسم كل مدعوي أمريكا اللاتينية والكاريبي، نقلت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرناندث تمنيات جميع الوفود بتماثل الملك خوان كارلوس للشفاء، مؤكدة أن "جلالته عرف كيف يبني أواصر متينة معنا جميعا".
وقال ولي العهد الإسباني "أعترف لكم بأنني متأثر كثيرا بأن أتوجه لكم للمرة الأولى، كرؤساء الدول والحكومات والمجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية الحاضرين هنا اليوم".
وأضاف "إن شعوبنا تحتاج إلى التعاون لتجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية التي يواجهها العالم".
وأضاف "إننا مقتنعون بأنه في هذه اللحظات من المتغيرات السريعة والأزمات وإعادة ضبط القواعد، يمكن للعمل المشترك بين الأوروبيين واللاتينيين والكاريبيين أن يمثل إسهاما كبيرا في عملية بناء عالم أكثر استقرارا وازدهارا وعدالة".
ومن المقرر أن تنطلق الثلاثاء قمة "الاتحاد الأوروبي-أمريكا اللاتينية والكاريبي" في مدريد والتي تتضمن البحث عن سبل جديدة للتعاون والاتفاق لمواجهة التحديات العالمية الكبرى. (إفي)