واشنطن، 20 مايو/آيار (إفي): أدانت الولايات المتحدة موجة العنف التي شهدتها شوارع العاصمة التايلاندية بانكوك الأربعاء في صورة مواجهات بين المتظاهرين المعروفين باسم "القمصان الحمر" وقوات الجيش، داعية إلى احتواء الموقف والبحث عن حل سلمي للخروج من الأزمة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جوردون دوجويد، في تصريحات للصحفيين "نحن قلقون للغاية لقيام القمصان الحمر بإضرام الحرائق وتدمير البنية التحتية في تايلاند بل ومهاجمة الصحفيين".
وأضاف "الولايات المتحدة تدين ذلك وتطالب قيادات المعارضة بدعوة أنصارهم بالتوقف عن مثل هذه الأفعال".
وكانت عناصر "القمصان الحمر" الداعية إلى عودة رئيس الوزراء المخلوع ثاكسين شيناواترا قد تعرضت لهجوم من قبل قوات الجيش على مقر اعتصامها بقلب بانكوك، مما أدى بعد ذلك لاندلاع اعمال شغب ومصرع خمسة أشخاص من بينهم صحفي إيطالي.
وأضرم المتظاهرون النار في 27 مبنى في بانكوك من بينها مقر سوق الأسهم المالية، قبل أن تعلن السلطات حظر التجوال في أنحاء العاصمة.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت مواطنيها السبت الماضي من خطورة السفر إلى تايلاند على خلفية التوتر بين القمصان الحمر والسلطات في ظل دخول اعتصام أنصار شيناواترا أسبوعه السادس.
وكانت الاحتجاجات قد بدأت منتصف مارس/آذار الماضي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أبهيست فيجاجيفا وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة تمهد لعودة شيناواترا الذي أطيح به في انقلاب عام 2006 والمقيم في المنفى بعد إدانته بالسجن لمدة سنتين في قضية فساد عام 2008. (إفي)