أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

وزراء مالية منطقة اليورو يضعون اللمسات الأخيرة لإنشاء صندوق الدعم المالي المخصص لدول الاعضاء الذين يواجهوان عجزا حاد بالميزانية العمومية

تم النشر 08/06/2010, 17:55

الفرحة تعلو سماء لوكسمبورغ اليوم بعد ان اتفق وزراء مالية منطقة اليورو على انشاء صندوق الدعم المالي للأعضاء الذين يواجهون عجزا ضخما في الميزانية العامة مثل اليونان, و يتخد الصندوق بروكسل مقرا له على مدى الثلاث سنوات القادمة بتخصيص 440 بليون يورو كضمانات على القروض لدول منطقة اليورو العاجزة عن الاقتراض من الأسواق المالية , و أكد الوزراء بان الصندوق سيكون جاهزا نهاية الشهر الجاري.

كان وزراء المالية الأوروبيون اتفقوا في التاسع من مايو الماضي على مبدأ إنشاء هذا الصندوق الطارئ بقيمة 750 بليون يورو موزعة كالاتي 250 بليون يورو من صندوق النقد الدولي , و 60 بليون يورو من المفوضية الأوروبية و الباقي موزع على اقتصاديات منطقة اليورو كلا حسب مساهمته بمنقطة اليورو, يهدف هذا الصندوق لمنع انتقال عدوى الأزمة اليونانية إلى إسبانيا والبرتغال و هنغاريا و تحقيق الاستقرار بنظام العملة الموحدة(اليورو).

صاحب إنشاء الصندوق إجراءات صارمة لضمان انضباط ميزانيات الدول الأعضاء في الاتحاد حيث أُقرَّتْ عقوبات جديدة ضد الدول التي يتجاوز عجزها سقف 3 بالمائة من الناتج الإجمالي الداخلي.,ضوء برتقالي للوقاية من تكرار السيناريو اليوناني حيث هددت أزمة الديون اليونانية بجرف إسبانيا والبرتغال ودول أخرى، ما أثار الهلع بخصوص مستقبل العملة الأوربية الموحدة التي لم تبلغ بعد سن الرشد بعد.

تأمل الدول الأعضاء أن لا تحتاج لاستخدام الصندوق ، ولكن وجوده سوف يقنع الاسواق بأن المخاوف لا أساس افتراضي لها, و كان قد أنشأ استجابة للأزمة المالية في اليونان ، مع مخاوف من ان الحكومة اليونانية لن نستطيع سداد الديون المستحقة ، وأن أزمة الديون قد تمتد الى دول اخرى مثل اسبانيا والبرتغال ، وجمهورية ايرلندا.

من المتوقع الاثنين اجتماع وزراء مالية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ للاتفاق على دعم العقوبات على البلدان التي تجاوزت المستويات التي حدده الاتحاد للديون و العجز في الميزانيات التي تتزايد بسرعة كبيرة جدا.

تزامنت موافقة وزراء المالية الاوروبيين على انشاء صندوق الدعم المالي, طلب صندوق النقد الدولي من دول منطقة اليورو الاسراع في خفض ميزانياتها والا خسرت ثقة الاسواق المالية, ذكر تقرير للصندوق ان عملية "ادارة الازمة" الحالية ليست بديلا عن اجراءات اعادة الهيكلة الاقتصادية الاساسية., و أكد التقرير ان الازمة الاقتصادية تعود الى "سياسات غير قابلة للاستمرار".

ضمن تطورات أزمة الديون السيادية في القارة الأوروبية,  فلقد صرحت مؤسسة فيتش المؤسسة عن التصنيف الائتماني بأن بريطانيا تواجه تحديا ماليا و هي بحاجة ملحة لتخطيط لتخفيض العجز في الميزانية العامة, و بعد هذه التصرحات هوى الجنيه الاسترليني لمستويات حول 1.4370 .

صنفت الديون السيادية للمملكة المتحدة عند مستويات AAA من قبل مؤسسة فيتش و من المتوقع أن تصل دفعات الفوائد على القروض إلى 70 بليون جنيه خلال الخمس سنوات القادمة , من 31 بليون جنيه خلال السنة المالية, هذا حسب تصريحات من السيد ديفيد كاميرون أمس, و كانت مؤسسة ستاندر اند بور قد أعطت المملكة أيضا فئة AAA لديونها السيادية و لكن  لدى المؤسسة توقعات مستقبلية متشائمة وسط أزمة الديون السيادية.


أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.