لشبونة، 20 يونيو/حزيران (إفي): ألقى أعضاء الحكومة البرتغالية والاسبانية مع الاصدقاء والمفكرين اليوم نظرة الوداع الاخيرة على الاديب جوزيه ساراماجو.
وكان رئيس الحكومة البرتغالية جوزيه سوكراتيس، والنائبة الاولى لرئيس الحكومة الاسبانية، ماريا تريسا دي لا بيجا، في مقدمة الحاضرين في جنازة الاديب البرتغالي الكبير.
وأمام نعش ساراماجو الذي تهافت لرؤيته آلاف الاشخاص منذ وضعه أمس السبت في قاعة الشرف في بلدية مدينة لشبونة، أثنى عمدة العاصمة، انتونيو كوستا، على "البصمة الانسانية والادبية" للاديب الراحل.
وتابع مئات الاشخاص مراسم الجنازة عبر شاشة كبيرة وضعت على حائط البلدية، وشاهدوا مداخلات الامين العام للحزب الشيوعي البرتغالي جيرونيمو دي سوسا، ووزيرة الثقافة البرتغالية، جابريلا كانفيلاس، وغيرهم من الاشخاص الذين امتدحوا "المعلم والصديق ساراماجو".
وأبرز عمدة لشبونة كوستا في حديثه ان رماد جثمان ساراماجو سيتم إيداعه في لشبونة. لكن مصادر بعائلة الاديب الراحل أشارت لـ(إفي) الى انه لم يتحدد بعد االمكان المحدد الذي سيتم فيه وضع الرماد.
وتوفي ساراماجو الجمعة في منزله بجزيرة لانثاروتي عن عمر يناهز 87 عاما.
وولد الايب الراحل في 16 نوفمبر/تشرين ثان 1922 وكان عليه أن يتوقف عن مواصلة دراسته بسبب سوء الأحوال المالية للعائلة، وطبع أول رواية له في 1947 ومن أشهر اعماله "عام رحيل ريكاردو رييس" و"الكهف" و"الطوف الحجري".(إفي)