اسطنبول، 29 يونيو/حزيران (إفي): جدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، التزام المنظمة الكامل بالاستمرار في تعزيز تعاونها مع الأمم المتحدة في كافة الميادين السياسية، الإنسانية، الاقتصادية، قضايا التنمية الإنسانية، العلوم والتكنولوجيا، حقوق الإنسان، اللاجئين، والهجرة.
وأكد الأمين العام الحاجة إلى مزيد من التعاون مع برامج الأمم المتحدة ووكالاتها وصناديقها، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية اليوم للاجتماع العام المشترك بين المنظمتين الأمميتين حول التعاون المنعقد بمقر مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) في إسطنبول على مدار ثلاثة أيام.
وأبرز أوغلو أن العلاقة بين المنظمتين تشكل نموذجا جيدا للتعاون في مواجهة التحديات العالمية الكبرى المرتبطة بالسلم والأمن والتنمية.
وأشار إلى أن الوضع في فلسطين، لا سيما القدس وغزة، والوضع في أفغانستان والصومال يحظيان باهتمام كبير من المنظمة، معلنا أنها ستعين قريبا مبعوثا خاصا إلى أفغانستان.
وأضاف إن المنظمة بصدد إطلاق برنامج إنساني في الصومال يرمي إلى تأمين احتياجات 360 ألف نازح في ممر أفقوي لمدة ستة أشهر، مشيرا إلى أن أحداث قرغيزستان والوضع في البوسنة تحظى هي الأخرى بالاهتمام، فضلا عن القيام بتمويل إعادة بناء مدرسة في وادي سوات بباكستان من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
ويأتي تشكيل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في المستقبل وقرار إنشاء مركز في القاهرة متخصص في قضايا المرأة ليضيف أبعادا جديدة للتعاون المشترك، على حد قول أوغلو.
ومن جانبه قدر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، لين باسكوي نيابة عن بان كي مون، الدعم الذي تقدمه منظمة المؤتمر الإسلامي ورغبته في توثيق الروابط فيما يتعلق بالمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية والوضع في أفغانستان والصومال والسودان والعراق والنيجر.
وتم خلال الاجتماع تقديم التقرير المشترك للمنظمتين حول الأنشطة التي تم القيام بها منذ الاجتماع العام الذي عقد بجنيف خلال يوليو/تموز 2008. (إفي)