ريو دي جانيرو، 17 يوليو/تموز (إفي): أكد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أن المرأة يمكن أن تحكم أفضل من القادة الرجال الذين تولوا رئاسة البرازيل خلال القرون الخمسة الماضية.
وقال دا سيلفا الجمعة وهو برفقة ديلما روسيف مرشحة حزب العمال الحاكم في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الثالث من أكتوبر/تشرين أول القادم خلال أول اجتماع للحزب والأحزاب التي تشكل الائتلاف الحكومي في الحملة الانتخابية، إن "البرازيل سوف تثبت أن المرأة ليست مجرد أداة للمتعة أو ربة منزل، وإنما هي فرد يمكن أن يمارس السياسة أفضل منا خلال 500 عام مضت".
وأبرز الرئيس البرازيلي روح "المنافسة" الذي تتميز بها روسيف، علاوة على "التزامها" و"استعدادها" لتولي أهم منصب سياسي في البلاد.
وأكد دا سيلفا "أنا لم أكن صديقا لديلما. وتعرفت عليها قبل أن أتولى الرئاسة بفترة قصيرة ونصحتها بأن تخلفني وسأضع يدي في النار من أجلها".
واستعرض الرئيس البرازيلي تاريخ روسيف كمناضلة في الحركات اليسارية ضد الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل في الفترة ما بين عامي 1964 و1985 ، مما دفعها لقضاء فترة في المعتقل حيث تعرضت للتعذيب.
ودعا دا سيلفا الشعب البرازيلي إلى الوثوق في روسيف خلال الانتخابات الرئاسية لتجنب حدوث "أي تراجع" في السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي دفعتها حكومته خلال السنوات الثماني الماضية. (إفي)