الأمم المتحدة، أول يوليو/تموز (إفي): أعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن تؤدي الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها أفغانستان في العشرين من أغسطس/آب المقبل إلى إزدهار الأوضاع في الدولة الأسيوية المضطربة، وإقرار الأمن والقضاء على المتمردين.
وشدد كاي إيدي، مبعوث المنظمة الدولية لأفغانستان على أن انتخابات أغسطس ليست مجرد انتخابات تهدف إلى اختيار رئيس جديد للبلاد، بل إنها تتعلق بتدعيم ثقة المواطنين في العملية الديمقراطية والمؤسسات الأفغانية.
وحذر المبعوث الأممي في مداخلة له أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية من أن تزامن موعد انعقاد الانتخابات مع تصاعد وتيرة العنف في البلاد قد أدى إلى تعقيد الوضع في أفغانستان.
وقال إيدي: "إن الوضع في أفغانستان الآن هو بالتأكيد أخطر مما واجهناه منذ سنوات عديدة".
وطالب المسئول الدولي كافة المرشحين في الانتخابات بإجراء حملاتهم الانتخابية "بشرف ومساواة"، للحيلولة دون أن تؤدي الخلافات السياسية خلال الانتخابات إلى شق صف القوى الديمقراطية في الفترة اللاحقة لها.
ومن ناحية أخرى أكد إيدي أن الأوضاع في أفغانستان قد شهدت تقدما ملحوظا خلال الشهور الأخيرة في عدة مجالات من بينها رفع كفاءة قوات الأمن وتحسين الانتاج الصناعي والقطاع الخاص. (إفي)