سول (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يوم الأحد إن وزيرة الخارجية كانج كيونج-وها ستزور اليابان الأسبوع الجاري للقاء نظيرها الياباني إذ تسعى سول وطوكيو لتعزيز التعاون فيما يتعلق بالتعامل مع برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتأتي الحاجة لمواجهة التهديد الذي تمثله تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية والنووية رغم التوتر الدائم بسبب قضية إجبار اليابان لكوريات على العمل في البغاء أثناء الحرب.
وقالت الوزارة في سول في بيان إن كيونج-وها ستصل إلى طوكيو يوم الثلاثاء وستجتمع بوزير الخارجية الياباني تارو كونو خلال زيارتها التي تستمر يومين وهي أول زيارة لها لليابان كوزيرة لخارجية كوريا الجنوبية.
وتابع البيان "سيتبادل الوزيران الآراء بشأن قضايا ذات اهتمام مشترك تركز على العلاقات الثنائية والقضايا المرتبطة بكوريا الشمالية بما في ذلك برنامجها النووي".
وتسعى كوريا الجنوبية واليابان لتحسين التعاون الأمني فيما يتعلق بكوريا الشمالية ولكن هناك إشارات متضاربة بشأن ما إذا كان بإمكانهما حل خلاف يتعلق "بنساء المتعة" اللائي أُجبرن على العمل في بيوت الدعارة التابعة لليابان أثناء الحرب.
والعلاقات بين البلدين مجمدة جراء هذه القضية وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بإعادة التفاوض على اتفاق لا يحظى بقبول تم توقيعه مع اليابان عام 2015.
وبمقتضى الاتفاق اعتذرت اليابان ثانية لنساء المتعة السابقات وتعهدت بتقديم مليار ين (8.9 مليون دولار) لصندوق لمساعدتهن. واتفقت حكومتا البلدين على أن القضية سيتم حلها بشكل نهائي إذا نفذ الجانبان التزاماتهما.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية)