سوتشي (روسيا) (رويترز) - قال بافيل فيدوروف النائب الأول لرئيس روسنفت، أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، يوم الاثنين إن من الممكن تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام العالمي لما بعد 2018 وذلك في إطار عرضه لاسترتيجية الشركة حتى عام 2022.
واتفقت منظمة أوبك ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا الشهر الماضي على تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام حتى نهاية 2018 مع إمكانية مراجعته في يونيو حزيران.
وقال فيدوروف "إجمالا... ستؤثر اتفاقية أوبك تلك بشكل واضح على أهدافنا في الأمد القصير وهذا أدعى ألا أستبعد تمديدها".
وتسهم روسنفت، التي يسيطر عليها الكرملين، بنسبة 40 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط في روسيا.
وقال فيدوروف إن من المتوقع أن يصل إنتاج السوائل، وهو ما يشير عادة إلى النفط الخام ومكثفات الغاز، إلى 250 مليون طن بحلول 2022 من أقل قليلا من هذا المستوى في 2019.
وتنشط روسنفت، التي تملك بي.بي 19.75 بالمئة فيها، في شراء الأصول داخل روسيا وخارجها.
ففي العام الماضي اشترت الشركة باشنفت الروسية للنفط مقابل 330 مليار روبل (5.6 مليار دولار) بينما استكملت في وقت سابق هذا العام مع شركاء شراء إيسار أويل الهندية للتكرير مقابل 12.9 مليار دولار.
وقال مسؤول في روسنفت يوم الاثنين إن الشركة ستركز على خلق القيمة في أصولها القائمة.
وقال إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لروسنفت والحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن الشركة بدأت الحفر التنقيبي عن النفط والغاز في مكمن بالبحر الأسود.
وتخطط روسنفت للتطوير المشترك لحقل فال شاتسجوجو النفطي مع إيني الإيطالية.
وقال فيدوروف إن من المتوقع أن يبلغ إجمالي استثمارات الشركة 950 مليار روبل (16.2 مليار دولار) في 2018 وأن ترتفع إلى أكثر من تريليون روبل في 2019.
(الدولار = 58.5900 روبل روسي)
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)