Investing.com - أصدرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا في شهر يناير الماضي، يناقش تقلب سوق العملات الافتراضية، وذكرت أن عددا كبيرا من المستثمرين قلقين من سعر عملة البتكوين وغيرها من الأصول الافتراضية.
وردا على هذا التقرير، صرح رئيس شركة نيم، لون وونغ، إن تلاعب الأسعار في العملات الافتراضية لا يمكن تجنبه، وهو ليس شيئا جديدا فهو يحدث حتى في الأسواق الرئيسية، ولكنه سيختفي عند نضوج السوق.
وأوضح وونغ في تصريحاته بخصوص تقلب السوق أمس، إن صناعة العملات الافتراضية في مرحلة ناشئة ومتنامية، لذا فإن تقلب الأسعار لا مفر منه، والشركة تركز على تطوير وتعزيز التكنولوجيا أكثر من تركيزها على سعر العملة.
وقال وونغ إن على المنظمين أن يعملوا على وضع لوائح متماسكة لتبادل العملات الافتراضية، وكثير من المنظمين ليس لديهم المعرفة والخبرة الكافية للنظر في كيفية تنظيم العملات الافتراضية وخاصة في التبادلات، لذا يجب أن يتحد المنظمين في جميع أنحاء العالم ويتوصلون إلى نتيجة حول كيفية الوصول إلى الخطوة التالية في تقنين العملات الافتراضية.
وشهد شهر يناير الماضي حادث سرقة كبير يخص عملة النيم، إذ قالت إحدى أكبر شركات تبادل العملات الرقمية في اليابان "كوينشيك" إنها فقدت نحو 534 مليون دولار من العملة الافتراضية نيم، التي كانت تتداول بـ94 دولار في هذا الوقت، في هجوم الكتروني على شبكتها.
وتعهدت شركة كوينشيك برد أكثر من 46 مليار ين ياباني (423 مليون دولار) من رأس المال الخاص بها لـ 260 ألف عميل فقدوا ممتلكاتهم، وأوضحت أن المبلغ الذي تعهدت برده يغطي نحو 90% من خسائر العملاء من النيم.
وتأثرت العملة بحادث السرقة، إذ هوى سعر النيم، عاشر أكبر عملة افتراضية من حيث القيمة السوقية، بنحو 11% في 24 ساعة إلى 87 سنتا، وتبلغ القيمة السوقية الحالية للنيم 5 مليار دولار، بالمقارنة مع 141 مليار دولار لعملة البتكوين، و79 مليار دولار للإثيريوم، و30 مليار دولار للريبل.
أما عن التكنولوجيا الخاصة بعملة النيم، تقدم الشركة تكنولوجيا البلوكتشين الخاصة والعامة، من خلال استخدام منصة ميجين، ما يسمح للشركات للحفاظ على درجة معينة من الخصوصية فيما يتعلق باستخدام أصولهم والبيانات الهامة.