من توم ألارد
كوالالمبور (رويترز) - قال قائد شرطة العاصمة الماليزية إن الشرطة ستفحص تغطية لكاميرات مراقبة في مجمع سكني فخم بكوالالمبور في إطار تحقيق في مزاعم عن أن سيارة حكومية أوصلت صناديق إلى هناك لزوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق.
وقال قائد الشرطة في كوالالمبور مازلان العظيم إن تقريرا سابقا لرويترز وصف بشكل خاطئ العملية في مجمع بافيليون ريزيدنس السبت على أنها "مداهمة".
وأضاف "لا يمكن أن تصفوها (العملية) على أنها مداهمة".
وقال مازلان إن الشرطة تحركت بناء على بلاغ صدر بعد ورود لقطات فيديو تظهر سيارة فان عليها شعار رئاسة الوزراء وهي تنقل صناديق تحمل حقائب يد لمصممين مشهورين إلى شقة روسماه منصور زوجة نجيب.
وأضاف أن الشرطة ذهبت للمجمع السكني "لمشاهدة ما صورته كاميرات المراقبة الأمنية... علينا أن نفحص الكاميرات.. هذه مهمة فريق البحث الجنائي".
وقال ضابطان كبيران مشاركان في العملية طلبا عدم نشر اسميهما لرويترز السبت إن التحقيقات ليست مهتمة بوجود أغراض فاخرة لكنها تتعقب وثائق قد تكون ضرورية للتحقيقات المتعلقة بإدارة نجيب.
وقال مازلان إن المتقدمين بالبلاغ لم يروا أي حقائب يد وأضاف "لم يروا إلا صناديق".
وتابع قائلا "ربما استخدموا الصناديق (كي) ينقلوا أغراضا لأماكن أخرى لأنها أزيلت من مقر الحكومة... سنحقق في كل الجوانب".
ولم يتسن حتى الآن الاتصال بمتحدث باسم نجيب للتعليق. ولم يتسن لرويترز الاتصال بنجيب أو زوجته أو أي من أفراد الأسرة والمقربين.
وقال مازلان إن التحقيق الجاري سيكون "شاملا" و"منهجيا".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)