🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

المخاوف بشأن الديون السيادية الأوروبية تزيد من الضغوط السلبية على اليورو

تم النشر 08/11/2010, 13:58
محدث 08/11/2010, 14:00

على الرغم من أن بيانات سوق العمل التي صدرت في الولايات المتحدة نهاية الأسبوع السابق و أظهرت اضافة الاقتصاد الأمريكي للمزيد من الوظائف بشكل فاق التوقعات في شهر أكتوبر/تشرين الاول وهو الأمر الذي انعكس ايجابيا على الأسواق، إلا أن تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية الأوروبية كان له بعد آخر.

استكمالا لأحداث الأسبوع السابق فقد باتت الأنظار تتجه نحو أيرلندا و مدى قدرة الحكومة على اقناع المستثمرين بعدم اللجوء إلى طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي، وهو الأمر الذي فشلت فيه الحكومة حتى الآن و إن كانت قد أعلنت عن خطة لخفض الإنفاق العام بقيمة 6 بليون يورو للعام المالي 2011.

وعلى الرغم من إعلان تلك الخطة من قبل الحكومة إلا أن ذلك لم يؤثر إيجابيا على المستثمرين في الأسواق خاصة أن الحكومة الأيرلندية تواجه ضغوطا كبيرة في هذا الصدد كما أن التوقعات تشير إلى عدم قدرة الحكومة على تجنب اللجوء إلى طلب المساعدة.

لذا نرى انعكاس تلك المخاوف على فروق العائد بين السندات الأيرلندية و مثيلتها الألمانية لترتفع بنحو الضعف في الثلاث أشهر السابقة فقط، و سجل اليوم 528 نقطة أساس و إن كان قد تراجع عن ما تم تسجيله في يوم الجمعة السابق بقيمة 587 نقطة أساس.

جدير بالذكر أن الحكومة قد نوهت في وقت سابق إلى أن تكلفة إصلاح و إعادة هيكلة القطاع المصرفي تقدر بقيمة 50 بليون يورو، هذا و تسعى الحكومة إلى خفض العجز ليصل إلى المستوى المعياري للاتحاد الأوروبي بنسبة 3% بحلول عام 2014 وذلك من عجز بنسبة 12% للعام الحالي، و تشير الأرقام إلى أن العجز قد يصل إلى 32% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الحالي و ذلك بإضافة تكلفة إصلاح القطاع المصرفي.

انتقالا إلى البيانات التي صدرت اليوم فقد كان عن تحقق نمو للصادرات الألمانية في سبتمبر/أيلول السابق بعد شهرين من الإنكماش، حيث سجلت نمو بنسبة 3% من -0.2% للقراءة السابقة، بينما انكمشت الواردات لتصل إلى -1.5% من 0.3% للقراءة السابقة المعدلة.

وسجل الميزان التجاري فائض بقيمة 14 بليون يورو في سبتمبر/ايلول مرتفعا عن القراءة السابقة التي كانت فائض بقيمة 5 بليون يورو.

قد يكون التحسن الذي طرأ على الصادرات جاء من الطلب من قبل اقتصاديات ناشية مثل الصين و الهند لكن على الرغم من ذلك فإن ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي و تباطؤ الاقتصاديات العالمية من شأنها أن تلقي بظلالها على صادرات ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاديات منطقة اليورو.

و على الرغم من أن البنك المركزي الألماني قد رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد على المستوى السنوي خلال العام الحالي ليصل إلى 3%  وذلك بعد تحقيقه افضل أداء منذ عقدين بنسبة 2.2%، إلا أن العوامل السابق ذكرها قد تؤثر على النمو و الذي يتوقع له أن يتراجع في الربع الثالث و الرابع ليصل إلى 0.5%. وهو الأمر الذي يتوقع أن تشهده الاقتصاديات العالمية الكبرى الأخرى.

و على الرغم من البيانات الجيدة التي صدرت عن ألمانيا إلا أنها لم تدعم اليورو وذلك بسبب المخاوف التي دفعت بزوج اليورو/دولار إلى الانخفاض لليوم الثاني على التوالي، ليسجل الأدنى له حتى الآن عند مستويات 1.3903 ومتراجعا منذ يوم الجمعة حتى الآن بنحو 370 نقطة.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.