Investing.com - أشار "ميشال بارنييه" كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى إمكانية تمديد المفاوضات لفترة وجيزة مع المملكة المتحدة لتنفيذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل التعثر الحالي للندن، لافتا إلى أنه يجب إتمامها والانتهاء منها في منتصف شهر نوفمبر المقبل.
وكان من المفترض الانتهاء من هذه المفاوضات قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في الثامن عشر من أكتوبر القادم.
وأوضح "ميشال بارنييه" خلال لقاء أجراه يوم أمس مع صحيفة "فرانكفورتر ألغيمايني تسايتونغ"، أنه بعد الأخذ بالاعتبار الوقت المتفق عليه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في البرلمانين البريطاني والأوروبي، فيجب علينا الانتهاء من المفاوضات خلال منتصف شهر نوفمبر المقبل، حيث وجهه حديثه للحكومة البريطانية قائلا أن الأمر يحتاج بعض القرارات السياسية وليس تمديد الوقت.
ويشهد الوقت الحالي بعض المفاوضات بين لندن وبروكسل، ولكن هناك خطر بريكست المتشدد في حالة عدم الاتفاق بعد نهاية المفاوضات، بسبب بعض الخلافات حول العلاقات التجارية المستقبلية بين الطرفين، بالإضافة إلى موضوع ترسيم الحدود مع أيرلندا، وعلى الرغم من ذلك بدأ الطرفان محاولة التفاوض مرة أخرى لإنهاء تلك الأزمة.
ومن ناحية أخرى فقد صرح يوم الأربعاء الماضي "دومينيك راب" الوزير البريطاني المكلف ببريسكت حول وضع "هامش المناورة" في الجدول الزمني المحدد لخروج الملكة المتحدة من اتحاد اليورو.
ومن المتفق عليه أن المملكة المتحدة سوف تغادر الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي في مارس 2019.
ومن الجدير بالذكر أن "بارنييه" قد كرر أن التكتل الأوروبي مستعد لاستمرار تواجد بريطانيا في الاتحاد حتى نهاية عام ،2020 وذلك لتقديم يد العون لها خلال المرحلة الانتقالية، ولكنها لن تمتلك حق التصويت في أي قرارات تخص الدول الأوروبية.