واشنطن، 30 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعربت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عن شعورها بـ "بخيبة أمل" لسير العملية الانتخابية في مصر، مشيرة إلى أنها ستواصل تحليل تقارير "المخالفات" و"القيود" على الحريات الأساسية.
وقال مايك هامر المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان: "الولايات المتحدة تشعر بخيبة الأمل من جراء الأحداث التي سبقت الانتخابات التشريعية وأثناءها".
وأوضح أن واشنطن تحلل التقارير التي أشارت لوجود "مخالفات كثيرة" في عملية الاقتراع وعدم وجود مراقبين دوليين والمشاكل العديدة التي واجهت المراقبين والمحليين.
وأضاف أن هذه التقارير الواردة من مصادر "متعددة" تعكس مزيد من "القيود المفروضة على الحريات الأساسية في التعبير والصحافة في الفترة التي سبقت الانتخابات" واعتبرتها "مثيرة للقلق".
وعلى الرغم من هذه الانتقادات قالت الولايات المتحدة إنها ستواصل العمل مع المجتمع المدني والحكومة المصرية لمساعدة القاهرة على تحقيق وبلوغ تطلعاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية "بما يتفق مع المعايير الدولية".
وتنافس في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد آلاف المرشحين على 508 مقاعد وستعلن نتيجة الجولة الأولى رسميا مساء اليوم الثلاثاء.
وتزعم المعارضة انه العملية الانتخابية شهدت وقوع "أعمال بلطجة وترهيب"، فيما تؤكد الحكومة المصرية أن الانتخابات كانت نزيهة وشفافة.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين، قوة المعارضة الرئيسية في مصر، اليوم هزيمة كافة مرشحيها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد، ووصفتها بأنها "مزورة وباطلة".(إفي)