سانتياجو، 6 يوليو/ تموز (إفي): أكد مدير جهاز حرس السجون الوطني في تشيلي أليخاندرو خيمنث ان الاضراب الذي وقع في الثاني من الشهر الجاري وقام به أكثر من 13 ألف من حرس السجون في تشيلي للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاقتصادية تسبب في وقوع اضرار بعشرة من المؤسسات الجنائية في البلاد.
وحذر خيمنث في تصريحات للصحفيين انه ستتم أيضا احالة الموظفين الذين يعيقون الانتقال الطبيعي للسجناء للمحاكم ومراكز الاحتجاز، إلى العدالة.
ونفى خيمنث ما صرح به قادة الجمعية الوطنية لحرس السجون الذين أكدوا استحواذهم على سجن العاصمة سانتياجو، موضحا ان الاضطرابات الكبرى قد وقعت في سجني كوريكو وسان ميجل.
وتتعارض تصريحات خيمنث مع تلك الصادرة عن رئيس الجمعية بابلو إرناندث والتي أكد فيها أن الاضراب قد أوقع الضرر بـ80% من السجون.
يشار إلى انه في منتصف مايو/آيار الماضي قامت جميع جمعيات حرس السجون بتنظيم اضراب وطني أدى إلى وقوع العديد من المشكلات الخطيرة في نقل السجناء إلى المحاكم، وهي المهمة التي دفعت في العديد من الأحيان الشرطة العسكرية للتدخل للقيام بها.(إفي)