لشبونة، 10 فبراير/شباط (إفي): تثق الحكومة البرتغالية بأن البلاد ستتمكن من مواصلة التمويل في السوق برغم ارتفاع معدلات فائدة ديونها، التي شهدت اليوم ارتفاعا تاريخيا آخر برغم انخفاضها في نهاية اليوم.
وذكر بعض الخبراء الاقتصاديين بلشبونة أن فائدة السندات البرتغالية المستحقة الدفع على مدار عشرة أعوام بلغت أقصى معدل منذ عام 1999 ووصلت إلى 7.64%، لكنها انخفضت قليلا على مدار اليوم، بعد أن عاد البنك المركزي الأوروبي لشراء الديون البرتغالية وديون دول أخرى.
وأفاد وزير شئون الرئاسة البرتغالية بدرو سيلفا بيريرا للصحفيين بأن ارتفاع معدل الفائدة "يتحدى الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ويمثل ردا أوروبيا على مستوى الظروف".
وأوضح أن طرح أذون خزانة بقيمة سبعة مليارات يورو منذ مستهل العام الجاري ومعدلات فائدة أقل من المعدلات القصوى المسجلة في الأشهر الأخيرة يمثل علامة جيدة لبلاده.
وكانت الحكومة البرتغالية قد أطلقت برنامج تقشف من أجل تخفيض عجز الموازنة الذي بلغت نسبته العام الماضي 9.3% من إجمالي الناتج المحلي إلى 2.8% بحلول عام 2013 ، يتضمن تخفيض الإنفاق العام والاستثمارات الحكومية، مع تقييد التوظيف وتجميد الرواتب. (إفي)