أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

المجلس الانتقالي الليبي ينفي تشكيل حكومة للثوار

تم النشر 24/03/2011, 00:20

بنغازي، 23 مارس/آذار (إفي): نفى المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا اليوم أن يكون قد تم تشكيل حكومة انتقالية للثوار يرأسها محمود جبريل، وهو الأمر الذي قالته قناة "الجزيرة" القطرية.



وقال المتحدث باسم المجلس عبد الحفيظ غوقة في مؤتمر صحفي أقيم في مدينة بنغازي الليبية إن ما حدث هو "سوء فهم" وأن جبريل كان أول من شعر بالمفاجأة عند سماع الخبر.



وقال غوقة أن جبريل تم تعيينه منذ شهر رئيسا لقسم مساعدة وإغاثة الثوار، قبل أن يتم اختياره لتمثيل المجلس خارجيا مع علي عيسوي وهما المكلفان بالتفاوض مع المجتمع الدولي للاعتراف بالمجلس رسميا.



وفي نفس السياق، لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم اليوم، بينهم خمسة أطفال، بالإضافة إلى إصابة 23 آخرين في هجمات جديدة لقوات العقيد معمر القذافي على مدينة مصراتة التي تقع على بعد 210 كلم شرق العاصمة طرابلس.



وقال غوقة في مؤتمر صحفي أقيم اليوم في مدينة بنغازي "هناك قناصة ينتشرون على أسطح المباني بينما تقوم قوات القذافي بإغلاق مداخل المستشفيات".



وكانت تلك الهجمات قد وقعت بالرغم من انتشار طائرات قوات التحالف الدولي التي تفرض منطقة حظر طبقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي الطائرات التي نفذت اليوم غارات على قوات القذافي في كل من مصراتة المحاصرة وسرت، وفقا لما ذكرته قناة "الجزيرة" القطرية.



بينما ذكر التلفزيون الليبي الرسمي أنه لليلة الخامسة على التوالي قامت طائرات قوات التحالف بقصف طرابلس مستهدفة مواقع ومنشآت عسكرية تابعة لقوات القذافي.



وبالمثل، لقي ستة أشخاص مصرعهم بينما أصيب 13 آخرون جراء هجمات لقوات القذافي في مدينة الزنتان، غربي العاصمة الليبية طرابلس، والتي شهدت مقتل 10 أشخاص وإصابة 26 آخرين، حسبما صرح غوقة.



وفي مدينة أجدابيا، 160 كلم جنوبي بنغازي، لقى شخصان على الأقل مصرعهما فيما أصيب ستة آخرون جراء تعرضهم لصواريخ (كاتيوشا) أطلقتها قوات القذافي عليهم.



وأكد غوقة أن "بعض الصواريخ سقطت على ثلاثة مبان مما أدى لتدميرها إلا أنه لم تقع خسائر في الأرواح حيث كان قد تم إخلاء المباني من ساكنيها في وقت سابق".



وأوضح أن كل تلك الأحداث تشير بكل وضوح إلى أن "القذافي ليس لديه أي نوايا لوقف إطلاق النار"، معربا عن تأييده لفرض منطقة حظر جوي.



يذكر أن ليبيا تشهد انتفاضة شعبية اندلعت في 17 من الشهر الماضي بمختلف أنحاء البلاد، للمطالبة بسقوط نظام القذافي الحاكم منذ أكثر من 40 عاما، ولكن كتائب العقيد استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى تفاقم الوضع وتحوله إلى مواجهات مسلحة بين القوات الموالية له وتلك التابعة للثوار.



وكانت قوات التحالف الدولي قد بدأت فجر الأحد الماضي عملية عسكرية تستهدف القوات والبنى التحتية التابعة للعقيد الليبي، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1973 الذي ينص على إقامة منطقة حظر طيران فوق ليبيا واستخدام "كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين". (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.