تيجوثيجالبا ، 17 يوليو/تموز (إفي): أفادت حكومة هندوراس الحالية أنها طالبت بتدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب "التهديدات" و"الانتهاكات" التى تتهم بها رئيس فنزويلا هوجو شافيز.
وأصاغ وزير خارجية الحكومة التى يرأسها روبرتو ميشيليتي، كارلوس لوبيث هذا الطلب في رسالة بعث بها الاربعاء إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سفير أوغندا روهاكانا راجوندا رغم نشر وزارة الخارجية لها أمس الخميس.
وفي الرسالة أحاط لوبيث " مجلس الامن علما بانتهاكات البندين 1 و 2 من ميثاق الأمم المتحدة بهدف اتخاذ اجراءات تتضمنها نفس الوثيقة".
ويطرح وزر الخارجية "تهديدات رئيس فنزويلا وأعماله الاستفزازية" في إطار الازمة السياسية التى تعيشها هندوراس بسبب الإطاحة برئيسها مانويل ثيلاثيا وتعيين روبرتو ميشيليتي من قبل البرلمان في نفس اليوم الموافق 28 يونيو/حزيران.
واشار لوبيث بذلك إلى "التهديدات التى أعلن عنها في الأول من يوليو شافيز بإرسال قوات عسكرية فنزويلية إلى هندوراس بزعم التدخل في الشئون الداخلية لهندوراس في"انتهاك صريح" لمبادىء السيادة وعدم التدخل وغيرها.
كما أشار لوبيث إلى "انتهاك أجواء هندوراس من قبل طائرة فنزويلية في مساء الخامس من يوليو يقودها عسكريون وتجاوز حظر الإدارة العامة للملاحة الجوية المدنية للتحليق ومحاولة الهبوط في مطار العاصمة الدولي.
واحتشد الآلاف من أنصار رئيس هندوراس المخلوع في المطار انتظارا لوصوله على متن الطائرة الفنزويلية والذى باء بالفشل لوضع العسكريين لعراقيل على ممر الهبوط بعد قمعهم بالأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع لمجموعة من المتظاهرين مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة عشرة آخرين.
وذكر لوبيث أن حكومة ميشيليتي كانت قد قدمت في السادس من الشهر الجاري "احتجاجا شديد اللهجة لحكومة فنزويلا" لانتهاك أجوائها.
يشار إلى أن رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس يقوم بدور الوساطة لحل أزمة هندوراس ويعتزم الاجتماع غدا السبت مع وفدي ثيلايا وميشيليتي.