القاهرة، 4 أبريل/نيسان (إفي):
قال أعضاء بالكونجرس الأمريكي إن ثورة 25 يناير، خلقت مناخا وبيئة أفضل للاستثمار في مصر، وأكدوا استعداد الجانب الأمريكي لتقديم الدعم والمساندة للاقتصاد المصري لإستعادة "مكانته" على خريطة الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة والتجارة المصري سمير الصياد اليوم مع النائب الجمهورى واريك عيسى والديمقراطى نيك راحل عضوا الكونجرس الأمريكي، الذي استقبلهما أيضا الليلة الماضية رئيس الوزراء عصام شرف.
وأشار عضوا الكونجرس إلى أن "مجتمع الأعمال الأمريكي لديه رغبة أكيدة في ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر خلال المرحلة المقبلة"، ووجه الدعوة للصياد، لزيارة واشنطن ولقاء أعضاء في الإدارة الأمريكية "لتفعيل التعاون الاقتصادى المشترك بين البلدين".
ومن جانبه، قال الوزير المصري، إنه "تم التأكيد على أهمية مجلس الأعمال المصري الأمريكي المشترك في تعميق وتوثيق العلاقات التجارية والاستثمارية".
وأوضح أنه على الجانبين "استغلال هذه الإمكانات الهائلة المتاحة وتحويلها إلى مشروعات حقيقية للتعاون في الصناعة والتجارة".
وقد تناول اللقاء سبل دعم التعاون الاقتصادي وتطوير التجارة البينية وزيادة الاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، وكذلك بحث إزالة جميع العقبات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين.
فيما أكد الوفد الأمريكي أن الثورة "ستؤدى إلى نقلة نوعية على صعيد التعاون المشترك في شتى المجالات بين القاهرة وواشنطن، وأن التحول الديمقراطي والطفرة التى حدثت فى حقوق الإنسان يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي".(إفي)