القاهرة، 13 يونيو/حزيران (إفي): أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الجامعة ستكون أول من يعترف بدولة جنوب السودان التي ستعلن يوم 9 يوليو/تموز المقبل، باعتبار الجنوب دولة شقيقة، وليست غريبة وهذا ما سيشكل الأساس في العلاقات العربية معها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك له اليوم مع مستشار الرئيس السوداني مسئول ملف دارفور غازي صلاح الدين عقب جلسة مباحثات بينهما تناولت تطورات الأوضاع على الساحة السودانية.
كما دعا موسى إلى أهمية الاسراع بتوقيع وثيقة سلام دارفور، منوها بأهمية لقائه غدا الثلاثاء مع وزير الدولة للشئون الخارجية القطرى أحمد بن عبد الله آل محمود والوسيط الأممي للسلام في دارفور جابريل باسولي، حيث سيبحث معهما آخر المستجدات في هذا الشأن قبل ذهابهما الى الأمم المتحدة.
وحول الوضع المتوتر في منطقة ابيي الحدودية بين شمال وجنوب السودان، وتداعياته خاصة مع قرب إعلان انفصال الجنوب السوداني، قال مستشار الرئيس السوداني: "نحن ملتزمون بحل الاشكاليات على أساس بروتوكول "أبيي" ووفق اتفاقية كادوقلي".
ويتنازع شمال السودان وجنوبه على منطقة أبيي الغنية بالنفط والتى دخلتها قوات الجيش السوداني الشهر الماضى وأعلنت أنها "لن تغادرها إلا بعد التوصل لترتيبات أمنية وسياسية فيها".
أما ولاية جنوب كردفان، التابعة للشمال المحاذية للجنوب، فشهدت الأسبوع الماضي مواجهات بين قوات الحكومة السودانية وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان إثر قرار أصدره الجيش بنزع سلاح مقاتلي جيش الحركة الشماليين. (إفي)