باريس، 15 يونيو/حزيران (إفي): حذر تقرير رسمي فرنسي من ارتفاع وتيرة "الممارسات المتطرفة" التي قد ترتكبها الجماعات المروجة لنبوءة قرب نهاية العالم العام المقبل وفقا لتقويم حضارة المايا.
ودعا التقرير الحكومة إلى "زيادة اليقظة" في مواجهة هذه الممارسات التي سوف ينساق وراءها مواطنين يعتقدون بصدق النبوءة.
وتنبأ تقويم حضارة المايا التي قامت في المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور وبلغت أوجها عام 700 ق.م، بأن نهاية العالم ستكون في 21 ديسمبر/كانون أول عام 2012 ، إيذانا باكتمال دورة الزمان، لتبدأ دورة جديدة، بعد دمار العالم.
وأشار التقرير إلى أن انتشار التكنولوجيا الرقمية أعطى لهذا التاريخ (صخب غير مسبوق) في الوقت الذي أعطت فيه الأزمة الاقتصادية والكوارث الطبيعية "سببا آخر للناس للاعتقاد بنهاية العالم".
وأوضح أنه تم رصد العام الماضي فقط 2.5 مليون صفحة على الإنترنت تروج لنهاية العالم 2012.
ووصف التقرير الجماعات المؤمنة بهذه التنبؤات بأنهم "أكثر عزلة وأكثر هستيرية ومتعصبين".
ويحذر التقرير "لا نريد أن تشهد فرنسا حالة انتحار جماعي مثلما حدث عام 1995 لـ16 عضوا من طائفة "وسام معبد الشمس" بالقرب من الحدود الفرنسية السويسرية بعد أن أشعلوا النيران في أنفسهم، أو ارتفاع في حالات الانتحار الفردي بين الأشخاص. (إفي)